بيان صحفي

وزير شؤون الشرق الأوسط يزور إسرائيل والضفة الغربية

سوف يدعو لورد أحمد إلى هدنة إنسانية لإتاحة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإتاحة المجال للرعايا البريطانيين للخروج من القطاع، واتخاذ خطوات تجاه الوصول إلى تسوية سياسية تمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين

تم نشره بموجب 2022 to 2024 Sunak Conservative government
  • سوف يجتمع لورد أحمد بقيادات إسرائيلية وفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية على مدى اليومين القادمين لبحث الأزمة في الشرق الأوسط
  • سوف يدعو لورد أحمد إلى هدنة إنسانية لإتاحة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإتاحة المجال للرعايا البريطانيين للخروج من القطاع، واتخاذ خطوات تجاه الوصول إلى تسوية سياسية تمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين
  • تأتي هذه الزيارة في أعقاب إعلان المملكة المتحدة تقديم مبلغ 30 مليون جنيه استرليني إضافي من المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

لورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط، يزور إسرائيل والضفة الغربية في سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة المتحدة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتأمين الإفراج عن الرهائن، واستعادة رادع إسرائيل في مواجهة الإرهاب، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة.

المملكة المتحدة مستمرة في العمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة لضمان وصول المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن. وسوف يشدد لورد أحمد على هذه النقطة في اجتماعاته مع القيادات الإسرائيلية، إلى جانب الدعوة إلى هدنة إنسانية لإتاحة دخول المساعدات إلى غزة، واتخاذ خطوات تجاه السماح للرعايا البريطانيين بمغادرة غزة في أسرع وقت ممكن.

كذلك سوف سيبحث لورد أحمد مع القيادات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الجهود الرامية إلى منع التصعيد في المنطقة، وإحراز تقدم تجاه حل الدولتين في إطار تسوية سياسية تمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

قال لورد أحمد:

آتي في زيارة إلى الشرق الأوسط لدعم الجهود الرامية إلى إدخال مساعدات منقذة للحياة إلى غزة، والمساعدة في ضمان مغادرة الرعايا البريطانيين من غزة، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة.

إننا بحاجة إلى بذل جهود جماعية لإدخال المساعدات، بما فيها من مواد غذائية وماء ووقود وإمدادات طبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن. وقد ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ إضافي قدره 30 مليون جنيه استرليني من المساعدات لهذه الغاية، وسوف أبحث ما يلزم عمله إضافة إلى ذلك.

وسوف أبحث مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية الضرورة العاجلة لتجنب التصعيد في المنطقة في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي نفذته حماس، وإيجاد حل سياسي لهذا الصراع يمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

تأتي زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط امتدادا لموجة من الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى. ففي 20 أكتوبر زار رئيس الوزراء إسرائيل والسعودية ومصر، حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء نتنياهو، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. كما زار وزير الخارجية دولة الإمارات يوم الاثنين لبحث الأزمة، بعد إجراء محادثات في مصر وتركيا وقطر، واتصالات مع نظيريه المصري والإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان أول وزير خارجية يزور المجتمعات المتضررة من اعتداء حماس الإرهابي في جنوب إسرائيل.

هذه الجهود الدبلوماسية البريطانية يدعمها تقديم مبلغ 30 مليون جنيه استرليني إضافي من المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة – وذلك أكثر من ضعف التزامنا الحالي بالمساعدات للسنة الحالية (27 مليون جنيه). هذا التمويل يشمل دعم منظمة الأونروا في استجابتها للاحتياجات الحيوية من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والأمن في قطاع غزة.

Updates to this page

تاريخ النشر 1 November 2023