بيان صحفي

المملكة المتحدة تتعهد بتقديم ما يبلغ 160 مليون جنيه إسترليني لدعم تعافي واستقرار سورية بعد الأسد

الحكومة البريطانية تتعهد بتقديم ما يبلغ 160 مليون جنيه استرليني من المساعدات للمساعدة في إحلال الاستقرار في سورية بعد سقوط نظام الأسد.

  • المملكة المتحدة تتعهد بتقديم ما يبلغ 160 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الحيوية في مؤتمر الدعم الإنساني لسورية في بروكسيل.
  • المساعدات البريطانية، التي يقدمها شركاء موثوق بهم من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، توفر دعما منقذا للحياة لملايين السوريين، بمن فيهم اللاجئون في المنطقة، لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم وسبل معيشتهم.
  • ضمان استقرار سورية على المدى الطويل ضروري لأمن المنطقة والمملكة المتحدة، وذلك أساس لخطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير.

تعهدت الحكومة البريطانية اليوم بأن يكون لها دور رائد في تعافي سورية بعد سقوط الأسد. ومن المنتظر أن يستفيد ملايين السوريين من مساعدات منقذة للحياة مقدمة من المملكة المتحدة ومن شركاء دوليين، لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم وإحلال الاستقرار في بلادهم في أعقاب سقوط نظام الأسد الوحشي في أواخر السنة الماضية.

حيث يعلن وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر، اليوم تقديم ما يبلغ 160 مليون جنيه إسترليني من التمويل البريطاني – من خلال شركاء موثوق بهم على الأرض من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية – للمساعدة في توفير لوازم حيوية من ماء وغذاء ورعاية صحية وتعليم خلال 2025. يأتي هذا الإعلان في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للمانحين حول سورية المنعقد في بروكسيل.

إن ضمان الاستقرار في سورية والمنطقة الأوسع ضروري لحماية أمن المملكة المتحدة الذي يشكل أساس خطة الحكومة لأجل التغيير.  

وفي كلمته أمام المؤتمر، الذي يحضره عدد من أعضاء المجتمع الدولي ومن السلطات السورية المؤقتة، سوف يحث الوزير فولكنر السلطات السورية على ضمان ألا يتكرر العنف الذي شهدته سورية مؤخرا بعد الآن، مشددا عل أهمية الانتقال السياسي الجامع والممثل للجميع.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر:

استقرار سورية حيوي لضمان أمننا في المملكة المتحدة والأمن في الخارج، وذلك ضروري في سياق خطتنا لأجل التغيير. والتعهد المقدم اليوم، البالغ 160 مليون جنيه إسترليني، يؤكد التزامنا بمساعدة السوريين في إحلال الاستقرار وإعادة بناء بلادهم، إلى جانب توفير مساعدات منقذة للحياة للسوريين الذين تتكرم دول شريكة باستضافتهم.

هذه أوقات حرجة بالنسبة لسورية. والعنف الذي ارتُكب في مناطق الساحل في وقت سبق من الشهر الحالي كان مروعا. يجب على السلطات المؤقتة إبداء عزمها على تعزيز الاستقرار، وحماية الأقليات، والحوكمة بما هو لمصلحة جميع السوريين. ونحن نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين قوات سورية الديمقراطية والسلطات المؤقتة باعتباره خطوة هامة في هذا الاتجاه.

سوف يرحب الوزير فولكنر خلال المؤتمر باتفاق وقف إطلاق النار بين قوات سورية الديمقراطية والسلطات المؤقتة، كما سيرحب بالتزام السلطات المؤقتة بإتلاف ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية.

ملاحظات للمحررين:

  • التعهد المقدم من المملكة المتحدة يغطي الدعم لسورية والمنطقة الأوسع لسنة 2025.
  • هذه الزيارة اليوم تأتي لاحقا لقرار الحكومة البريطانية مؤخرا إلغاء تجميد أرصدة 24 من الكيانات السورية. هذه الكيانات كان يستغلها نظام الأسد سابقا لتمويل قمعه للشعب السوري، وهي تشمل مصرف سورية المركزي، والخطوط الجوية السورية، وشركات الطاقة. وفي ذلك تأكيد على دعم المملكة المتحدة للشعب السوري في جهوده لإعادة إعمار بلده وتعزيز أمنه واستقراره.

Updates to this page

تاريخ النشر 17 مارس 2025