المملكة المتحدة تدفع تجاه خفض التصعيد وإحلال الاستقرار خلال زيارة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط
وزير الخارجية ديفيد لامي يزور البحرين والأردن دعما لجهود خفض التصعيد في الشرق الأوسط.
- يعقد وزير الخارجية اجتماعات في البحرين والأردن لتعزيز جهود خفض التصعيد في الشرق الأوسط.
- وزير الخارجية سوف يلتقي مع أفراد من القوات المسلحة البريطانية يعملون في المنطقة لتأكيد الالتزام بالأمن.
- سوف يطلع وزير الخارجية بنفسه على تواجد المملكة المتحدة في منطقة الخليج، وذلك بزيارته للسفينة لانكستر.
تواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائها سعيا إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، في حين وصل وزير الخارجية، ديفيد لامي، في زيارة إلى المنطقة لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، والضغط من أجل إنهاء دائرة العنف الذي ازدادت حدته كثافة في أعقاب الفظائع التي وقعت في يوم 7 أكتوبر.
ففي محادثاته مع القادة في البحرين والأردن، وهما شريكان رئيسيان للمملكة المتحدة في المنطقة، سيؤكد وزير الخارجية على قلق المملكة المتحدة إزاء خطر التصعيد وسوء التقدير في المنطقة، كما سيؤكد على دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
سوف يؤكد وزير الخارجية مجددا على أهمية العمل مع الشركاء في المنطقة للضغط من أجل ضبط النفس، وسيطالب إيران ووكلاءها بوقف هجماتهم التي تسبب الفوضى والدمار للمنطقة وشعوبها. يأتي ذلك في أعقاب إدانة المملكة المتحدة لأفعال إيران ضد إسرائيل الأسبوع الماضي، والتي هددت بدفع المنطقة تجاه أزمة أكثر عمقاً.
قال وزير الخارجية، ديفيد لامي:
الوضع خطير للغاية، وحدوث المزيد من التصعيد أو سوء التقدير في المنطقة ليس في مصلحة أحد.
ويسعدني أن أعود إلى المنطقة للقاء شركائنا الرئيسيين في البحرين والأردن وألمس بنفسي جهودنا المشتركة الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط.
ففي هذه الفترة الحرجة، يجب ألا نتردد في السعي إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.
دولنا تربطها شراكات راسخة في مجالات الدفاع والتجارة والأمن، وأنا أتطلع إلى البناء على هذه الشراكات.
سيلتقي وزير الخارجية خلال زيارته إلى البحرين مع أفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يساعدون في الحفاظ على أمن الخليج، بما في ذلك حماية الشحن التجاري في البحر الأحمر. وسوف يزور سفينة صاحب الجلالة لانكستر المتواجدة في المنطقة، والتي لعبت دورا أساسيا في الدوريات التي تجوب مياه المنطقة لكشف نشاط الحوثيين وردعهم. وزيارته هذه تؤكد التزام المملكة المتحدة بالتصدي للتهديدات المشتركة في المنطقة.
كما سيجتمع مع كبار الشخصيات، وسيقود محادثات حول أمن وازدهار المنطقة، بما في ذلك تعزيز العلاقات التجارية معها. حيث حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي يفوق 57 مليار جنيه إسترليني، وسوف يشكل مستثمرون من المنطقة وفداً مهماً للمشاركة في قمة الاستثمار العالمية التي ستعقد في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.
خلال زيارته إلى الأردن، سيلتقي وزير الخارجية مع كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، وسيعبر عن دعم المملكة المتحدة لدور الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها.