الحكومة البريطانية ترحب بالتقدم الحاصل في اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن
التسوية السياسية تظل هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا.
قال ناطق باسم وزارة الخارجية:
ترحب المملكة المتحدة بالتقدم الذي حققته حكومة اليمن والحوثيون في الاتفاق على إعادة نشر القوات من الحديدة. ففي اجتماع للجنة تنسيق إعادة نشر القوات، برئاسة الجنرال لوليزغارد، اتفق الأطراف على إعادة نشر مبدئي للقوات. المرحلة الأولى تشمل إعادة نشر القوات بعيدا عن موانيء الحديدة ورأس عيسى والصليف وبعيدا عن مواقع المساعدات الإنسانية في الحديدة. ويهدف الأطراف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق حول المرحلة الثانية في غضون أسبوعين.
هذه العملية المشجعة تمثل خطوة كبيرة في العملية السياسية. لكن ما زال هناك الكثير من العمل الواجب القيام به بحرص. المملكة المتحدة تحث الأطراف على مواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل سريعا على إنجاز وتطبيق الخطة المتفق عليها. كما إن من الضروري أن يُسهّل الأطراف نشر “بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة” للمساعدة في تنفيذ هذه الاتفاقات، وأن يشاركوا بشكل بنّاء في المحادثات للاتفاق على تبادل السجناء وتدابير أساسية أخرى للمساعدة في بناء الثقة.
وقد كان وزير الخارجية البريطاني، إلى جانب وزراء خارجية الإمارات والولايات المتحدة والسعودية، قد جددوا التأكيد خلال اجتماع اللجنة الرباعية في وارسو على أن التسوية السياسية تظل هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا. يجب على الأطراف اليمنية التواصل بشكل بنّاء وبحسن نية لتجاوز العقبات وإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.