المملكة المتحدة تعزز الدعم الصحي للنساء والفتيات في غزة
مساعدات بريطانية تبلغ 4.25 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في ضمان أن يتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، من تقديم دعم منقذ للحياة للنساء والفتيات المحتاجات لهذا النوع من المساعدة.
- وزير الخارجية ديفيد كاميرون يعلن تقديم 4.25 مليون جنيه استرليني من المساعدات لدعم الصحة الجنسية والإنجابية في غزة.
- هذا الدعم من المتوقع أن يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير قابلات ولوازم الحيض ومستلزمات توفير النظافة وقت الولادة لأكثر من 110,000 امرأة.
- يأتي هذا الدعم في الوقت الذي تواجه فيه النساء والفتيات في غزة خطرا متناميا من المرض، والتعقيدات أثناء الولادة، والعنف ضد النساء والفتيات.
أعلن وزير الخارجية تقديم مبلغ جديد لمعالجة أزمة الصحة الجنسية والإنجابية في غزة. هذا التمويل البالغ 4.25 مليون جنيه استرليني سوف يساعد في ضمان أن يتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، من تقديم دعم منقذ للحياة للنساء والفتيات المحتاجات لهذا النوع من المساعدة.
من المتوقع أن يصل هذا الدعم لنحو 111,500 امرأة، أي واحدة من كل 5 نساء في غزة. كما سوف يساهم في دعم 100 من القابلات، وتوفير 20,000 من لوازم الحيض، إلى جانب 45,000 من مستلزمات توفير النظافة أثناء الولادة.
فقد أكد وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، تقديم هذا التمويل الإضافي استجابة لنداء إغاثة عاجل من الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة.
فالنساء والفتيات معرضات بشكل خاص لخطر المرض، والتعقيدات أثناء الحمل، والعنف ضدهن في غزة حاليا، حيث 85% من السكان باتوا نازحين، بينما يعمل حاليا 13 فقط من بين 36 مستشفى بشكل جزئي، ويوجد مستشفى ولادة واحد فقط يعمل.
قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:
تتحمل النساء وطأة الوضع الإنساني البائس في غزة اليوم. وهناك آلاف النساء الحوامل حاليا، ويساورهن قلق بشأن ولادة أطفالهن بسلامة.
هذا التمويل البريطاني الجديد سوف يساعد في ولادة أكثر سلامة، وفي تحسين حياة الأمهات ومواليدهن الجدد.
إننا بحاجة إلى توقف فوري بالقتال لكي نضمن الإفراج عن الرهائن بأمان، وإدخال مزيد من المساعدات، وتمكين منظمات مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان من القيام بعملها الحيوي بفعالية.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، د. نتاليا كانيم:
الواقع في غزة بالنسبة للنساء والفتيات مروع – ويزداد سوءا كل يوم. حيث بالكاد تتوفر لهن الخدمات الصحية الضرورية ولوازم الحيض، واضطر الكثير من النساء للولادة في ظروف غير آمنة، الأمر الذي يعرض حياتهن وحياة مواليدهن للخطر.
والدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة وشركاء آخرين ضروري لإيصال موارد منقذة للحياة مباشرة إلى النساء والفتيات اللواتي يحتجن إليها بشدة.
صندوق الأمم المتحدة للسكان يوفر مستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة لحياة النساء والفتيات في غزة. وقد قدم الصندوق منذ بدء الأزمة الأخيرة الدعم النفسي لنحو 74,000 من المراهقين والأطفال، والدعم المالي لما يربو على 2,000 من النساء المعرضات لخطر العنف لمساعدتهن في شراء مستلزمات الحيض والنظافة الشخصية.
في بداية الأزمة كانت هناك نحو 50,000 امرأة حامل في غزة، وما يفوق 180 حالة ولادة كل يوم، ومن المتوقع أن تضع أكثر من 5,500 من النساء الحوامل مواليدهن في الشهر القادم.
وقد ضاعفت المملكة المتحدة التزاماتها بالمساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ثلاثة أضعاف في السنة المالية الحالية، ونبذل كل ما في وسعنا لإدخال مزيد من المساعدات وفتح مزيد من المعابر، والدعوة إلى توقف فوري بالقتال لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن.
يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات، بالعمل مع شركاء آخرين من بينهم الأمم المتحدة ومصر، لزيادة دخول المساعدات بكميات أكبر كثيرا، والسماح بهدنات إنسانية مطوّلة، وفتح مزيد من الطرق للدخول إلى غزة، وإعادة تشغيل شبكات المياه والوقود والكهرباء.