بريطانيا سوف تستأنف تدريب المعارضة السورية المعتدلة لمكافحة داعش
أعلن وزير الدفاع بأن قوات بريطانية سوف تدرب أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة، بعد خضوعهم لتدقيق أمني، لاكتساب مهارات المشاة والقيادة والسيطرة، والتوعية بخطر المتفجرات، والتدريب الطبي.
تأكيدا على التزام المملكة المتحدة بالحملة ضد داعش، أعلن السيد فالون إرسال ما يصل إلى عشرين من أفراد الجيش البريطاني إلى مواقع في المنطقة، لكن خارج سورية، لتدريب أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة، خضعوا لتدقيق أمني، على المهارات التي يحتاجونها لمواصلة قتال داعش.
ومع وصول الحملة ضد إرهابيي داعش لمرحلة فاصلة، بعد التقدم ضد داعش في الموصل في العراق، سوف تساعد القوات البريطانية في تحسين قدرات أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة خضعوا لتدقيق أمني، وبالتالي زيادة عدد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمساهمة في الحملة لمكافحة داعش.
سوف يركز التدريب على تكتيكات المشاة الأساسية، والقيادة والسيطرة، والتوعية بخطر المتفجرات، والتدريب الطبي.
يأتي هذا الإعلان بعد طلب من الولايات المتحدة للمملكة المتحدة لمساندة برنامجها للتدريب والتجهيز، والذي استأنفته مؤخرا في شهر يوليو (تموز) 2016.
قبيل الاجتماع الوزاري في باريس بشأن مكافحة داعش، قال وزير الدفاع، مايكل فالون:
بات داعش في وضع المدافع عن نفسه. وسلاح الجو الملكي البريطاني يلعب دورا قياديا في العمليات الجوية، موجها ضربات قوية لداعش في العراق وسورية.
والآن سوف نعزز الدعم المقدم من خلال تدريبنا لقوات المعارضة السورية المعتدلة خارج سورية على المهارات التي يحتاجونها لهزيمة داعش.
بينما تواصل القوات العراقية والكردية عملياتها في الموصل، فإن التدريب الذي تقدمه المملكة المتحدة سوف يعزز ما تحقق من تقدم في شمال غرب سورية، ما يؤكد الضغوط المتنامية التي يواجهها داعش الآن على كافة الجبهات.
سوف يخضع كافة متطوعي المعارضة المعتدلة لإجراءات تدقيق أمني مشددة، وسيتلقون تدريبا بمجال القانون الإنساني الدولي. كما يخضع المتدربون لكشف أمني وطبي قبل بدء تدريبهم، وسيجري تقييمهم أثناء التدريب ومراقبة أدائهم بعده.