المملكة المتحدة توحد جهود مجموعة السبع لمواجهة التهديدات للديموقراطية
يناقش وزارة الخارجية والتنمية في مجموعة السبع القضايا العالمية التي تهدد بتقويض الديموقراطية وحقوق الإنسان، إلى جانب الوضع في ليبيا وسورية وإثيوبيا والصومال وميانمار
يترأس وزير الخارجية دومينيك راب اليوم (الثلاثاء 4 مايو) اجتماعا يضم دولا ديموقراطية رائدة في العالم لإجراء محادثات واتخاذ إجراءات حاسمة حول بعض من أكثر القضايا العالمية إلحاحا، وذلك في اجتماع وزراء الخارجية والتنمية في مجموعة الدول السبع الذي يُعقد في لندن.
ففي أول اجتماع كبير وجها لوجه منذ انتشار الجائحة، وأول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ سنة 2019، سوف يرأس وزير الخارجية دومينيك راب النقاش حول مسائل جيو-سياسية ملحّة تهدد بتقويض الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان. من بين هذه القضايا روسيا والصين وإيران، إلى جانب الأزمة في ميانمار، والعنف في إثيوبيا، والحرب الدائرة في سورية.
تضم مجموعة السبع المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وبعد المحادثات التي تُعقد اليوم، يحضر وزراء الخارجية عشاء عمل مع ممثلي البلدان التي تشارك بصفة ضيوف: الهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، إلى جانب بروناي دار السلام التي ترأس اجتماع وزراء خارجية آسيان.
سوف يستغل وزير الخارجية هذا المساء لتحديد رؤيته بشأن التعاون بين دول مجموعة السبع ودول منطقة المحيط الهندي-الهادئ لتطوير روابط تجارية أقوى معها، وضمان الاستقرار ومعالجة تغير المناخ.
قال وزير الخارجية دومينيك راب:
إن رئاسة المملكة المتحدة لمجموعة السبع فرصة لحشد جهود المجتمعات الديموقراطية المنفتحة، وإظهار وحدتنا في الوقت الذي نحتاج إليها حاجة ماسة لمعالجة التحديات المشتركة والتهديدات الناشئة.
وإضافة أصدقائنا من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، إلى جانب رئيس آسيان، تعكس الأهمية المتنامية لمنطقة المحيط الهندي-الهادئ بالنسبة لمجموعة السبع.
تتناول المحادثات في الجلسة الصباحية الانقلاب في ميانمار. حيث يتابع الحضور مقطع فيديو من حكومة الوحدة الوطنية لإطلاعهم على التطورات على الأرض، وسوف يحث وزير الخارجية راب دول مجموعة السبع على اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الجيش، بما في ذلك توسيع العقوبات الموجهة ضد أفراد وكيانات لهم علاقة بالجيش، ودعم حظر تصدير الأسلحة، وزيادة المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس حاجة إليها في البلاد.
ثم تلتفت المحادثات إلى مناقشة الوضع في ليبيا، والحرب الدائرة في سورية. وتناقش جلسة بعد الظهر الوضع في إثيوبيا وفي الصومال، وكذلك منطقة الساحل الأفريقي وغرب البلقان. كما يناقش وزراء الخارجية نشاط روسيا الخبيث المستمر، بما في ذلك تعزيز قواتها على حدودها مع أوكرانيا، وسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، والوضع في روسيا البيضاء.