سفينة حربية بريطانية تنضم إلى الحملة الدولية ضد داعش
أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، بأن سفينة صاحبة الجلالة ديرنغ سوف تتجه إلى خليج في سياق مساهمة جديدة من المملكة المتحدة في الحملة الدولية ضد داعش.
سوف تبحر هذه المدمرة من نوع 45 وطاقمها البالغ عدده 190 شخصا من ميناء بورتسماوث يوم الجمعة، وستكون مهمتها استخدام منظومات الرادار والصواريخ المتطورة على متنها لحماية حاملة الطائرات الأمريكية بينما تقصف الإرهابيين في العراق وسورية.
كما تشمل مهمة هذه السفينة توفير معلومات حيوية لمركز العمليات الجوية المشتركة التابع للتحالف، والذي مقره في قاعدة العديد في قطر، إلى جانب مهام الدوريات في بعض من أكثر خطوط الملاحة نشاطا. يأتي نشر هذه السفينة لمدة تسعة أشهر بعد نشر سفينة مماثلة لها، سفينة صاحبة الجلالة ديفندر، التي قامت بدور مماثل في وقت سابق من السنة الحالية.
يعتبر إرسال السفينة ديرنغ مجرد عنصر واحد ضمن مساهمات أوسع نطاقا تقدمها المملكة المتحدة لمكافحة داعش. حيث نفذت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني ما يفوق 900 ضربة جوية منذ سنة 2014، بينما يتواجد أفراد من الجيش البريطاني في عدة مواقع في العراق للمساعدة في تدريب آلاف القوات العراقية.
قال وزير الدفاع، مايكل فالون:
تقدم القوات المسلحة البريطانية بفروعها الثلاثة مساهمات حيوية لأجل هزيمة داعش. حيث تقصف طائرات سلاح الجو الإرهابيين يوميا على الأرض، ويقدم الجيش دورات تدريبية للقوات العراقية في مجال مكافحة المتفجرات، وتساعد البحرية الملكية في حماية حاملات الطائرات في الخليج بينما تنفذ ضرباتها ضد داعش.
لدينا أكبر ميزانية دفاعية في أوروبا، وثاني أكبر ميزانية دفاعية في حلف الناتو، وقواتنا تُحدث تغييرا حقيقيا في أنحاء العالم.
ستتولى السفينة ديرنغ كذلك أثناء تواجدها في الخليج مسؤولية حماية الانتشار السنوي لقطع البحرية الملكية البريطانية في منطقة الشرق الأوسط. وسوف تحمي سفينة صاحبة الجلالة أوشن التي ستتولى قيادة الجهود البحرية لمكافحة داعش أثناء تواجدها في الخليج في وقت لاحق من السنة الحالية. وإلى جانب توفير غطاء الدفاع الجوي للسفينة أوشن، تتولى السفينة ديرنغ مهمة تخفيف خطر وقوع اعتداء بحري، كما تحمل فرق البحرية الملكية المكلفة بالصعود على متن السفن التي تعترضها في البحر بهدف مكافحة القراصنة والإرهابيين والمهربين.
قال قائد السفينة ديرنغ، المقدم بحري فيليب دينيس:
أثبتت مدمراتنا من نوع 45 جدواها للتحالف في الخليج، وسوف نبني على ما حققناه من تقدم حتى الآن. شاركت السفينة ديرنغ وطاقمها في تدريب مكثف لضمان أهليتنا لمعالجة التحديات التي قد تواجهها في هذه المهمة الضرورية.
سفينة صاحبة الجلالة ديرنغ هي نوع متطور من المدمرات، وسوف تلعب دورا هاما في ملازمة حاملتي الطائرات البريطانيتين الجديدتين، وهما أكبر سفينتين على الإطلاق بُنيتا للبحرية الملكية.
من المتوقع وصول أولى حاملتي الطائرات هاتين، سفينة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، إلى ميناء بورتسماوث في الربيع. والاستثمار في القوة البحرية يعكس نمو الميزانية الدفاعية نموا فعليا سنويا حتى نهاية هذا العقد. .
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 29 August 2016 + show all updates
-
small tweak
-
First published.