بيان صحفي

النساء والفتيات في أنحاء أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط سوف يستفدن من برنامج بريطاني جديد للتعليم العالي

أعلن نائب وزير الخارجية، أندرو ميتشل، في المنتدى العالمي للتعليم عن برنامج طموح للتعليم العالي بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني يهدف لتوفير مستقبل أفضل للشباب، وخاصة النساء والفتيات.

  • البرنامج الجديد الذي تبلغ كلفته 45 مليون جنيه إسترليني سوف يهيء أجواءً تعليمية أكثر أمانا ويسهّل حصول النساء والفتيات على التعليم لإزالة الحواجز التي تحول دون التحاق الجيل القادم من القادة بالتعليم العالي.
  • يهدف برنامج التعليم العالي إلى خدمة مليون من الشباب، وتحسين فرصهم وقابلية توظيفهم.
  • برنامج تعزيز التعليم العالي من أجل تمكين المرأة (SHEFE) سوف يجمع ما بين شركات وجامعات وحكومات لتشكيل 12 شراكة في أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

نائب وزير الخارجية، الوزير أندرو ميتشل، يعلن عن استثمار المملكة المتحدة هذا في كلمته اليوم (الاثنين 20 مايو) في المنتدى العالمي للتعليم أمام أكثر من 100 وزير تعليم من جميع أنحاء العالم.

يهدف هذا البرنامج البريطاني الجديد إلى زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي لمليون من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، ودعم النساء والفتيات لإحداث تحوّل في حياتهن وإطلاق إمكاناتهن.

قال نائب وزير الخارجية، وزير شؤون التنمية وأفريقيا أندرو ميتشل:

تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين يجلب الحرية، ويعزز الرخاء، ويرفع مستوى الأمن العالمي. حيث لا يمكن للبلدان أن تتطور إذا حُرم نصف سكانها من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

تعمل المملكة المتحدة على ضمان تمكين الجيل القادم من المعلمات والطبيبات والمخترعات والقياديات من إطلاق إمكاناتهن دون أن يعيقهن تحيز أو تمييز ضدهن.

التعليم هو أساس التمكين. فهو يزود النساء والفتيات بالمعرفة اللازمة لتحدي الأعراف الضارة، واتخاذ قرارات مستنيرة، بما في ذلك ما يتعلق بصحتهن.

يجمع برنامج تعزيز التعليم العالي من أجل تمكين المرأة بين شركات وجامعات وحكومات لتأسيس 12 شراكة. وهذه الشراكات ستنظر في تذليل العقبات التي تقف في طريق النساء والفتيات اللاتي يسعين إلى مواصلة التعليم، بما في ذلك توفير بيئات تعليمية لهن أكثر أمانا، وتحسين جودة التعليم العالي.

فالفتيات اللاتي يستفدن من التعليم العالي يقل احتمال زواجهن في سن الطفولة بما يصل إلى ستة أضعاف، كما يقل احتمال تعرضهن للعنف من الشريك الحميم. كما أن النساء الحاصلات على مستويات تعليمية متقدمة يستطعن أيضا زيادة دخلهن. ومع ذلك، فإن انتشار التحرش الجنسي والعنف يشكلان عائقا للعديد من النساء الراغبات في الالتحاق بالجامعة.

سيدعم البرنامج النساء والفتيات من خلال:

  • الاستثمار في مبادرات تعمل على الحد من العنف ضد النساء والفتيات، بأساليب منها، على سبيل المثال، تدريب الموظفين والطلاب، وتعزيز السياسات المؤسسية لحمايتهن؛
  • مساعدتهن في زيادة الإقبال على تعلم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتمثيل النساء في المناصب الأكاديمية العليا، فضلاً عن تحسين جودة المناهج الجامعية من خلال تصميمها بشكل مشترك مع قطاع الأعمال والحكومة لتلبية احتياجات سوق العمل؛
  • تعزيز البحوث المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، ومنع العنف، وقابلية التوظيف لدعم الحكومات الشريكة ومؤسسات التعليم العالي لبلورة وتطوير مقاربات قائمة على الأدلة.

إن إطلاق إمكانات النساء والفتيات من خلال التعليم يمثل أولوية رئيسية بالنسبة للمملكة المتحدة، وكذلك الحال بالنسبة لضمان قدرة جميع الطلاب على العيش والعمل والدراسة في بيئة آمنة. وقد دعمت المملكة المتحدة منذ عام 2015 ما يقرب من 20 مليون طفل، نصفهم من الفتيات، للحصول على تعليم جيد.

تستند هذه المبادرة الجديدة على نجاح برنامج الشراكات الإستراتيجية من أجل الابتكار والإصلاح في التعليم العالي (SPHEIR) الذي بدأ في عام 2016 واستعان بشراكات ديناميكية لتعزيز التعليم العالي في 16 بلدا. وقد استفاد منه أكثر من مليون طالب، بما في ذلك دعم مباشر استفاد منه 12,500 من الشباب اللاجئين والنازحين في الأردن ولبنان و12,000 طالب من ميانمار في حضور دورات تعليمية عبر الإنترنت.

تاريخ النشر 20 May 2024