تدابير أمنية إضافية على بعض رحلات الطيران القادمة إلى المملكة المتحدة
لن يُسمح بحمل أي أجهزة هاتف أو لابتوب أو كمبيوتر لوحي (تابلت) تتجاوز أبعادها 16 سم × 9.3 سم × 1.5 سم في الحقائب اليدوية للمسافرين القادمين من تركيا ولبنان ومصر والسعودية والأردن وتونس.
أعلنت الحكومة اليوم إدخال تغييرات على التدابير المتعلقة بأمن الطيران لبعض الرحلات القادمة إلى المملكة المتحدة. وكما يُدرك المجلس، الولايات المتحدة أعلنت اليوم تدابير مماثلة في وقت سابق اليوم بالنسبة للرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة، وكنا على اتصال وثيق مع السلطات فيها لفهم موقفها.
بالتعاون مع شركائنا الدوليين وقطاع الطيران، تبقي الحكومة البريطانية التدابير المتعلقة بأمن الطيران قيد المراجعة المستمرة. تتوفر في المملكة المتحدة بعض من أكثر تدابير أمن الطيران شدة في العالم، وأمن وأمان المواطنين في كافة الأوقات يحتل أهمية قصوى بالنسبة لنا. ولن نتردد في فرض تدابير نعتقد بأنها ضرورية وفعالة ومتناسبة.
بموجب التدابير الجديدة، لن يُسمح بحمل أي أجهزة هاتف أو لابتوب أن كمبيوتر لوحي (تابلت) تتجاوز أبعادها:
- الطول: 16 سم
- العرض: 9.3 سم
- السماكة: 1.5 سم
في الحقائب اليدوية للمسافرين على رحلات معينة من الدول المعنية إلى المملكة المتحدة. وأغلب الهواتف الذكية تقع ضمن هذه الحدود، وسوف يستمر السماح للمسافرين بحملها معهم على متن الطائرة. لكن لا يمكن حمل أي أجهزة يتجاوز قياسها هذه الأبعاد في الأمتعة اليدوية. هذا بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية المطبقة حاليا. سوف تطبق هذه التدابير على الرحلات القادمة إلى المملكة المتحدة من الدول التالية:
- تركيا
- لبنان
- مصر
- السعودية
- الأردن
- تونس
وبالتالي ننصح المسافرين بالاتصال بشركات الطيران التي يسافرون على متنها للحصول على مزيد من التفاصيل.
إننا نتفهم ما قد تسببه هذه التدابير من إحباط، ونحن نعمل مع قطاع الطيران لتقليل أثرها. وأولويتنا القصوى دائما هي الحفاظ على سلامة المواطنين البريطانيين. هذه التدابير تتعلق برحلات الطيران المتجهة إلى المملكة المتحدة، وتلك ليست نصيحة حاليا بعدم السفر من وإلى هذه الدول. وكل من يخططون للسفر قريبا عليهم الاتصال بشركات طيرانهم لمزيد من المعلومات. ويتوفر مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لوزارة النقل، كما ننصح المواطنين بالاطلاع على النصائح المتعلقة بالسفر على موقع وزارة الخارجية.
أعلم أن مجلس العموم يدرك بأننا نواجه تهديدات إرهابية متغيرة باستمرار وعلينا الاستجابة تبعا لذلك لضمان حماية المواطنين ممن يضمرون الأذى لنا. وهذا التعديل الذي ندخله على تدابيرنا الأمنية يعتبر جزءا هاما من تلك العملية.
يظل بلدنا مفتوحا أمام الأعمال. وعلى الناس مواصلة السفر والالتزام بالإجراءات الأمنية.