خطاب

مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي يبحث روسيا وسورية وليبيا وإيران

فيليب هاموند: نريد من روسيا أن تفهم ما يفعله السوريون، وضمان أنهم يفون بالالتزامات التي تعهدت بها روسيا نيابة عنهم من خلال مجموعة الدعم الدولية لسورية التي لها يد في وقف القتال حاليا.

تم نشره بموجب 2015 to 2016 Cameron Conservative government
PH

قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، في تصريح أدلى به قبل بدء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي:

أود أن أبدأ بتوجيه التعازي لشعب تركيا وشعب ساحل العاج لما وقع من خسائر في الأرواح نتيجة العمليات الإرهابية التي وقعت يوم أمس، ونحن نقف إلى جانب البلدين وشعبيهما، وكذلك شعوب كافة الدول التي تواجه تحديات الإرهاب في أنحاء العالم وتتصدى له.

سوف نركز في محادثاتنا اليوم على روسيا وليبيا وإيران.

بالنسبة لروسيا، علينا توضيح كيفية إدارتنا لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا مستقبلا. لا بد وأن تكون لنا علاقات مع روسيا لكن لا يمكن أن تغيب عنا التحديات التي تشكلها روسيا لقيمنا ولأمننا، وعلينا أن نكون صارمين في الدفاع عن مبادئنا وقيمنا وحدودنا في أوروبا.

وفي سورية، نريد من روسيا أن تفهم ما يفعله السوريون، وضمان أنهم يفون بالالتزامات التي تعهدت بها روسيا نيابة عنهم من خلال مجموعة الدعم الدولية لسورية التي لها يد في وقف القتال حاليا. ونتوقع من الرئيس بوتين، الذي ساند الأسد بقدر هائل من الدعم العسكري والسياسي، أن يمارس سيطرته على الأسد، ويبدو في الوقت الحالي أنه غير مسيطر عليه.

فيما يتعلق بإيران، علينا ضمان اتباع نهج متوازن بحيث حين نستغل الفرص الناشئة عن انفتاح إيران وتحسن العلاقات بين إيران والغرب، علينا كذلك أن نكون واضحين بأن إيران مستمرة بأفعال غير مقبولة، وإجراء تجارب للصواريخ، وتصرفها العدواني برعايتها للإرهاب في منطقة الخليج، وبالتالي علينا ألا نتوقف عن انتقادنا لهذا النوع من التصرفات.

وأخيرا سوف نتحدث بشأن ليبيا مع مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمم المتحدة. إننا بالطبع حريصون جميعا على أن نرى مصادقة تامة على حكومة الوفاق الوطني ليكون مقرها في طرابلس باعتبارها الحكومة الفعلية لليبيا. ولدى الاتحاد الأوروبي خطط كبيرة للتعاون مع الحكومة الليبية بمجرد أن تتولى مهامها كحكومة فعلية. ويجب ألا يغيب عن بالنا حقيقة أن ليبيا تظل طريقا هاما للهجرة غير الرسمية إلى الاتحاد الأوروبي، وإلى جانب قلقنا تجاه الوضع في تركيا، علينا بحث استمرار تدفق الهجرة من ليبيا.

تاريخ النشر 14 March 2016