"هذا القرار بداية لنهاية برنامج الأسلحة الكيميائية في ليبيا"
بوريس جونسون: يمنح القرار الترخيص اللازم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة سلائف تلك الأسلحة من ليبيا تمهيدا لإتلافها في بلد ثالث. وبذلك نكون قد خففنا خطر وقوع هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين والمتطرفين.
تعليقا على تبنّي قرار بالإجماع في مجلس الأمن بشأن ليبيا، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:
هذه أول زيارة لي للأمم المتحدة كوزير للخارجية، ويسرني أن زيارتي هذه تتزامن مع تبني قرار بالإجماع يعتبر خطوة هامة تجاه حماية السلام والأمن العالميين.
أدرك تماما أن هذه الجهود المتميزة مستمرة يوميا، ويسرني اليوم أن أكون جزءا منها.
يعتبر هذا القرار بداية لنهاية برنامج الأسلحة الكيميائية في ليبيا. وهو يمنح الترخيص اللازم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة سلائف تلك الأسلحة من ليبيا تمهيدا لإتلافها في بلد ثالث. وبذلك نكون قد خففنا خطر وقوع هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين والمتطرفين.
أتوجه بالشكر لأعضاء المجلس لدورهم في جعل التوصل لهذا القرار ممكنا. واستطاعتنا الموافقة على هذا القرار بهذه السرعة مؤشر على قوة التعاون الدولي بشأن ليبيا.
معا أبدينا التزامنا المشترك لشعب وسلطات ليبيا، وبنهاية المطاف لنا جميعا ممن نريد أن نعيش في عالم يخلو من الأسلحة الكيميائية. والمملكة المتحدة ملتزمة بجعل هذا العالم واقعا، بما في ذلك من خلال مقعدنا هنا في مجلس الأمن.
إن ما حققناه اليوم مثال جيد على دور الأمم المتحدة في معالجة التحديات العالمية. كما أنه مثال على استمرار عزم المملكة المتحدة بأن تلعب دورا رائدا من خلال الأمم المتحدة، إلى جانبكم، شركائنا في مجلس الأمن.