وزير الدولة لشؤون ويلز يزور السلطنة اليوم
وزير الدولة لشئون ويلز: ازدهار التجارة في جنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط يصب في مصلحة بريطانيا
بدأ ديفيد جونز، وزير الدولة لشئون ويلز، هذا الأسبوع زيارة تجارية ودبلوماسية إلى ماليزيا وسلطنة عمان.
تاتي زيارة جونز الى السلطنة لب وبصفته وزيرا بالحكومة البريطانية، سينتهز جونز هذه الفرصة لمقابلة كبار رجال الأعمال لتوطيد العلاقات التجارية القائمة وبناء علاقات جديدة، بالإضافة إلى البحث عن مزيد من الفرص للشركات والمؤسسات البريطانية لممارسة نشاطها في كلا المنطقتين. وفي تصريح أدلى به بعد وصوله إلى ماليزيا بوقت قصير، قال جونز: “على بريطانيا أن تبحث عن كل فرصة تجارية. ومن الواضح أننا قد رأينا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية أن الأعمال في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط في ازدهار، وهو ما يعتبر أمرا جيدا بالنسبة لبريطانيا”. “تمثل صادرات ويلز إلى آسيا ومنطقة جنوب المحيط الهادي ما نسبته 11.7% من إجمالي صادرات ويلز خلال الربع الثالث من عام 2013، وأنا حريص على رؤية هذا الرقم في ازدياد، وهذا هو السبب الذي سيجعلني أتحدث إلى الشركات، والمؤسسات التعليمية والحكومات بالمنطقة لضمان حصول الشركات البريطانية على أفضل الفرص للتنافس في السباق العالمي.” ومن جانبه قال سيمون فيذرستون، المفوض الأعلى البريطاني في ماليزيا: “يسعدني قيام وزير الدولة لشئون ويلز بزيارة إلى ماليزيا. وسوف يساعد برنامجه المزدحم والمتنوع على تعميق وتوسيع العلاقات بين ماليزيا، وويلز وبقية المملكة المتحدة في مجالات التجارة، والاستثمار، والرياضة والتعليم والعلم.” وأثناء تواجده بالبلاد سيقوم جونز بزيارة بعض من أهم صلات ويلز التي تم إنشاؤها وتشمل جامعة مالايا ويلز الدولية، والتي أنشئت نتيجة للشراكة بين جامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد وجامعة ماليزيا. كما سيقيم أيضا مأدبة عشاء بمقر إقامته يحضرها أبرز شركاء الأعمال، بما في ذلك رولز رويس. وبعد ذلك سيعود الفاضل/ جونز عبر عمان، حيث سيقوم بالتعرف على فرص الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة المتحدة وفرص ويلز في قطاع التعليم العالي. وتعتبر سلطنة عمان تاسع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط وتستفيد الحكومة البريطانية بالفعل من الروابط التجارية والدبلوماسية المتعددة القائمة بين البلدين.
ومن جانبه قال سعادة السفير البريطاني لدى السلطنة: “إنني أتطلع كثيرا إلى الترحيب بالفاضل/ جونز خلال زيارته التي أعتقد أنها أول زيارة على الإطلاق يقوم بها وزير دولة لشئون ويلز إلى السلطنة. وتأتي زيارته في أعقاب الاستحسان واسع النطاق الذي قوبل به أداء أوبرا ويلز الوطنية في دار الأوبرا السلطانية خلال شهر ديسمبر وهو ما سيزيد من مكانة ويلز في السلطنة. وسيكون هذا أمرا محوريا بالنسبة لما نستهدفه من زيادة علاقات التجارة، والاستثمار والتعليم فيما بين ويلز وبين سلطنة عمان.”