اليوم الدولي لحرية الاعتقاد الديني: البارونة آنيلاي تشدد على أهمية حماية حرية الدين والمعتقد
بعد أسبوع من المؤتمر الدولي الكبير حول حرية الاعتقاد الديني الذي استضافته وزارة الخارجية، عاودت البارونة آنيلاي تأكيد الأهمية التي تعلقها الحكومة البريطانية على الترويج لهذه الحرية الأساسية من حقوق الإنسان.
قالت وزيرة شؤون حقوق الإنسان، البارونة آنيلاي:
أنتهز الفرصة بمناسبة اليوم الدولي لحرية الاعتقاد الديني لمعاودة تأكيد الأهمية التي تعلقها الحكومة البريطانية على تشجيع وحماية حرية الدين والمعتقد في أنحاء العالم.
إن من حق كل شخص أن يتمتع بحرية اختيار دينه أو ممارسته أو مشاركته أو تغييره أو العيش بلا دين على الإطلاق. وهذا حق أساسي لحياة وهوية الغالبية العظمى من سكان العالم الذي 80% من سكانه يعتبرون أنفسهم متدينون.
كما إن حرية الدين والمعتقد من أقوى الأدوات التي نستعين بها في مكافحة التطرف. وقد استضفت الأسبوع الماضي مؤتمرا دوليا كبيرا لنبحث مع خبراء من أنحاء العالم سبل تعزيز الجهود الدولية للحث على مجتمعات شمولية ومتسامحة تحتفي بالتنوع الديني.
لكن ليس باستطاعة الحكومات وحدها عمل ذلك. وبالتالي فإنني، بمناسبة هذا اليوم الدولي، أدعو القيادات الدينية والأكاديميين والمعلمين ووسائل الإعلام والمجتمع المدني للانضمام إلى ما ندعو إليه لأجل عالم لا يعاني فيه أحد من التمييز أو الاضطهاد على أساس الدين أو المعتقد.