وزير شؤون الشرق الأوسط يختتم زيارته الى لبنان
روبرتسون يعلن تمويلا جديدا بقيمة 24 مليون جنيه استرليني الى اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في لبنان ومليون جنيه استرليني للمحكمة الخاصة بلبنان
انهى وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط هيو روبرتسون زيارة الى لبنان استمرت يومين. وهذه زيارته الاولى الى لبنان منذ تعيينه في هذا المنصب الجديد في تشرين الاول 2013.
في ختام زيارته قال روبرتسون: “ تأتي زيارتي في ظروف صعبة يواجهها لبنان. رحّبت بالجهود المتواصلة لتشكيل حكومة توافقية جديدة قادرة على السير بالبلد قدماَ. تبقى المملكة المتحدة متمسكة باستقرار وسلام و ازدهار لبنان.”
التقى الوزير روبرتسون كلاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالاضافة الى سياسيين لبنانيين. وأكد في لقاءاته على التزام بريطانيا القوي باستقرار وسلام لبنان كما ورحّب بالعلاقات الثنائية المميزة وحثّ على تأليف حكومة جديدة.
كما وزار روبرتسون مركز مؤسسة عامل للنساء في عين الرمانة - بيروت ومركز التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين في منطقة الجناح حيث اطّلع عن كثب على أثر المساعدات البريطانية الانسانية على اللاجئين السوريين انفسهم والمجتمعات المضيفة. واعلن عن مساعدات انسانية جديدة للبنان تبلغ قيمتها 24 مليون جنيه استرليني، تهدف الى مساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. هذا الإعلان في سياق تخصيص حوالي 60 مليون جنيه استرليني التي اعلنت عنها وزيرة التنمية الدولية البريطانية (DFID) جوستين غرينينغ في 11 كانون الأول لمواجهة اشهر الشتاء. سوف يتضمن هذا الدعم للبنان:
- تأمين رزم للشتاء تتضمن ملابس دافئة وبطانيات حرارية
- خيم للشتاء ومواد اخرى تتعلق بالسكن
- دفايات، مازوت ومواد عازلة للعائلات النازحة
- رعاية طبية بما في ذلك رعاية متخصصة للحوامل
وقد رافق روبرتسون في زيارته الميدانية نائب مدير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين جان بول كافالييري.
كما واعلن الوزير روبرتسون عن تقديم بريطانيا مليون جنيه استرليني لتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. هذه المساهمة ترفع حصة بريطانيا الاجمالية الى 5.3 مليون جنيه استرليني وتظهر ثقة المملكة المتحدة بالمحكمة الخاصة التي تعمل على القضاء على الافلات من العقاب لمرتكبي الاغتيالات السياسية في لبنان.
وزار القاعدة اللوجستية للجيش اللبناني في كفرشيما حيث سلم كبار الضباط اللبنانيين 70 الية لاند روفر من اصل 164 بالاضافة الى دروع للافراد وأجهزة لاسلكية كجزء من دعم بريطانيا لاستقرار وأمن لبنان.
ملاحظات للمحررين
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية (DFID) جستين غرينينغ اليوم 11 كانون الأول بان التمويل البريطاني البالغ قيمته 60 مليون جنيه استرليني سيساعد بعض الفئات الاكثر حاجة داخل سوريا وفي المنطقة لتحمل ظروف الشتاء الثالث منذ بدء الازمة. (الرابط).
بلغ التمويل االبريطاني الاجمالي لسوريا والمنطقة حتى الآن نصف مليار جنيه استرليني وهو أكبر مبلغ مساعدات قدمته بريطانيا لأزمة واحدة. وهذا يدل على حجم الوضع ومدى اليأس وخطورة الظروف. تعتبر بريطانيا ثاني أكبر جهة مانحة ثنائية.
وستوزع الاموال المخصصة الى لبنان على الاونروا واليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين وغوث الاطفال وورلد فيجن واوكسفام والمجلس النروجي للاجئين. ستساهم المساعدات في توفير سكن افضل ومياه نظيفة وآمنة ومأوى آمن للنساء والفتيات ضحايا الاعتداءات او اللواتي يواجهن خطر الاعتداء وأطقم نظافة شخصية ورعاية صحية اولية ومواد خاصة بالشتاء.