السفارة البريطانية بالكويت تحتفل بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية
إحتفلت السفارة البريطانية في الكويت بعيد الميلاد الـثاني والتسعين لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية في مقر إقامة السفير البريطاني يوم 25 أبريل 2018
إحتفالا بعيد الميلاد الـثاني والتسعين لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، أقامت السفارة البريطانية بالكويت حفل إستقبال في مقر إقامة السفير البريطاني وذلك بحضور أكثر من 650 ضيف بمن فيهم أعضاء البرلمان السابقين والحاليين، والوزراء، والسفراء، ورجال الأعمال، وممثلي المجتمع المدني، وشخصيات من الإعلام وممثلي المجتمع البريطاني والمحلي بالكويت.
لقد كان هذا الأسبوع مميزا جدا للأسرة المالكة البريطانية حيث رحب دوق ودوقة كامبردج بطفلهما الثالث واحتفلت جلالة الملكة بعيد ميلادها. أثناء إلقاء كلمته للحضور الكريم، وجَه السفير البريطاني مايكل دافنبورت الشكر الجزيل لكل من الشركاء والضيوف على دعمهم لحفلة هذه السنة قائلا:
لقد تأثرنا جميعا بالرسالة الشخصية التي أرسلها صاحب السمو أمير البلاد إلى صاحبة الجلالة بهذه المناسبة السعيدة حيث تحتفل جلالتها بالسنة السابعة والستين من فترة حكمها - وهي أطول فترة حكم لملك في التاريخ البريطاني - وحيث أننا نستعد أيضا للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لمراسيم تتويجها ملكة بريطانيا عام 1953 والتي بالطبع حضرها سمو الشيخ عبد الله السالم الصباح.
يعتبر هذا العام عاما مميزا لعدة أسباب من بينها ترحيب جلالة الملكة في عيد ميلادها في قصر باكنغهام برؤساء حكومات 46 دولة من دول الكومنولث ، الذين أكدوا قرارهم بأن صاحب السمو الملكي أمير ويلز سيكون الرئيس القادم للكومنولث.
إننا نتطلع قدما أيضا إلى حفل زفاف الأمير هاري والآنسة ميغان ماركل الذي سيعقد في تاريخ 19 مايو في كنيسة سانت جورج في وندسور، ونبعث بأحر التهاني للزوجين متمنيين لهم حياة سعيدة معا لسنوات عديدة قادمة.
إن حفل هذا العام ليس فقط مناسبة للاحتفال بعيد ميلاد صاحبة الجلالة، بل هو أيضا فرصة للاحتفال بالصداقة بين الشعبين البريطاني والكويتي. تتمتع المملكة المتحدة والكويت بعلاقات ودية ووطيدة قائمة على تاريخ طويل ومشترك. بينما نتطلع إلى عام 2019 ، ستحتفل المملكة المتحدة والكويت بالذكرى الـ 120 لمعاهدة الصداقة بين البلدين التي تم توقيعها عام 1899، وتعتزم السفارة الاحتفال بهذه المعاهدة خلال العام المقبل من خلال فعاليات تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين. إن أكثر من 100.000 كويتي يزورون المملكة المتحدة كل عام، وأكثر من 5500 طالب كويتي يدرسون في الجامعات البريطانية وآلاف منهم يعتبرون المملكة المتحدة بلدهم الثاني.