مؤتمر التصدي لداعش الذي عقد في باريس
وزير الخارجية يؤكد الجهود المبذولة لهزيمة داعش في العراق، ويعاود تأكيد موقف الحكومة البريطانية الراسخ بأن الأسد يعتبر عامل تجنيد في صفوف داعش.
أكد وزير الخارجية، في تصريح أدلى به بعد اختتام مؤتمر التحالف الدولي للتصدي لداعش الذي عقد في باريس، مدى الجهود البريطانية المبذولة لهزيمة داعش في العراق، وعاود تأكيد موقف الحكومة البريطانية الراسخ بأن الأسد يعتبر عامل تجنيد في صفوف داعش.
قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
التحالف الدولي متحد وملتزم بهزيمة داعش. وقد أدى العمل العسكري للتحالف بتوجيه الضربات الجوية إلى وقف تقدم داعش الخطير. والعمل العسكري البري يؤدي تدريجيا إلى تقليل مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وأفتخر بالقول بأن المملكة المتحدة قد لعبت دورا رائدا، حيث أنها ثاني أكبر مساهم بالضربات الجوية ضد داعش في العراق.
بحثنا خلال المؤتمر أفضل السبل لزيادة دعمنا لرئيس الوزراء العبادي وعرقلة تقدم داعش. وسنواصل تقديم مساهمات كبيرة لجهود العمليات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع. كما أن علينا إحلال الاستقرار في المناطق المحررة من قبضة داعش لضمان صمودها. وسوف تساهم المملكة المتحدة في صندوق جديد للتنمية تابع للأمم المتحدة لدعم الاستقرار في العراق.
هذا القتال لن ينتهي طالما ظل الأسد في السلطة؛ حيث يستمر تنظيم داعش بالسيطرة على أراضٍ سورية، ووحشية النظام ضد شعبه – بما في ذلك باستخدام البراميل المتفجرة وغاز الكلورين ضد المدنيين – ستستمر بكونها أكبر عوامل التجنيد في صفوف داعش. الأسد جزء من المشكلة؛ لا يمكن أن يكون جزءا من الحل.
مزيد من المعلومات
داعش: استجابة الحكومة البريطانية (باللغة الإنجليزية)
مزيد من المعلومات
-
تابع وزير الخارجية فيليب هاموند عبر تويتر @PHammondMP
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك