وزير الخارجية يرحب بالالتزام الدولي الأوسع بمواجهة داعش
نحن في بريطانيا لم نلتزم، بعد، بالاشتراك في الضربات الجوية، لكننا سننظر بالتأكيد في إمكانية ذلك إذا رأينا أن تلك هي أفضل وأجدى طريقة لدعم حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية وتمثل الجميع.
رحب وزير الخارجية بالالتزام الدولي القوي بدعم الحكومة العراقية ومساعدة القوات العراقية والكردية في الدفاع عن نفسها والتصدي لمقاتلي داعش، ومعالجة التبعات الإنسانية المترتبة على بربرية داعش.
قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، بتصريح أدلى به من مقر انعقاد قمة حلف الناتو في ويلز:
داعش ليست قوة عسكرية لا تّقهَر. وعلينا التصدي على كل مستوى، عسكري وفكري، لرسالتهم وإمكاناتهم.
ستكون تلك حملة طويلة الأمد؛ ليس بالضرورة حملة عسكرية، لكنها حملة لقلب الوضع الحالي وقطع سبل التمويل وعرقلة مساعي التجنيد وقطع الدعم الذي يتلقاه أتباع التنظيم من بعض من دول العالم، ومن ثم دحر مقاتليه.
نحن في بريطانيا لم نلتزم، بعد، بالاشتراك في الضربات الجوية، لكننا سننظر بالتأكيد في إمكانية ذلك إذا رأينا أن تلك هي أفضل وأجدى طريقة لدعم حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية وتمثل الجميع.
وكان وزراء الخارجية والدفاع من عشر دول قد اجتمعوا صباح اليوم (5 سبتمبر/أيلول) للاتفاق على استراتيجية للتصدي للخطر الذي يشكله تنظيم داعش ومعالجة ما ألحقه من أضرار في العراق وسورية. وقد دعت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة لعقد هذا الاجتماع الذي ترأسه وزيرا الخارجية فيليب هاموند وجون كيري.
وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
الرسالة الواضحة الصادرة من هذا الاجتماع هي ضرورة إعداد رد شامل للتحدي الذي يشكله تنظيم داعش. فالأمر ليس مجرد ما إذا كنا سنشارك أم لا في الضربات الجوية. بل كل منا له دور يؤديه وعلينا بحث كافة عناصر الرد، رغم من الواضح أننا بحاجة لمساعدة من دول المنطقة ولوجود حكومة عراقية جديدة ممثلة للجميع لقيادة الجهود.
- مزيد من المعلومات
الدول التي حضرت الاجتماع صباح اليوم الذي اشتركت بترؤسه المملكة المتحدة والولايات المتحدة هي كندا وأستراليا وتركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وبولندا.
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic