وزير الخارجية يرحب بالاتفاق مع إيران
رحب وزير الخارجية بالاتفاق النووي مع إيران وقال بأن المجتمع الدولي يأمل، بل ويتوقع، بأن يؤدي هذا الاتفاق مع إيران إلى تغيير في علاقاتها مع جيرانها ومع المجتمع الدولي.
رحب وزير الخارجية، فيليب هاموند، بالاتفاق النووي مع إيران الذي أُعلِن عنه في فيينا اليوم. يأتي هذا الاتفاق ختاما لأكثر من عقد من المفاوضات المعقدة.
قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
بعد أكثر من عقد من المفاوضات الصعبة، توصلنا لاتفاق تاريخي يفرض حدودا وعمليات تفتيش صارمة على برنامج إيران النووي.
تسمح إيران، بموجب هذا الاتفاق، للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من الالتزام بالقيود المفروضة على البرنامج النووي، ما يولد الثقة لدى المجتمع الدولي بأن البرنامج مخصص للاستخدام السلمي وسيظل كذلك.
وبالمقابل، بعد أن تتخذ إيران خطوات أساسية لتطبيق هذه القيود، سوف يرفع المجتمع الدولي بعض العقوبات المفروضة على إيران، ما سيعود عليها بفوائد اقتصادية ومالية كبيرة.
بعد أن وصلنا لهذا الاتفاق الهام، سوف يتحول تركيزنا الآن تجاه تطبيقه بشكل سريع وتام لضمان ألا تتمكن إيران نهائيا من تطوير سلاح نووي.
إننا ندرك مخاوف دول المنطقة بشأن نشاط إيران التاريخي في المنطقة. وسوف نستمر بموقفنا الواضح بدعم دول الخليج وضد تدخل إيران بشؤونها الداخلية. ونحن نأمل، بل ونتوقع، بأن يؤدي هذا الاتفاق مع إيران إلى تغيير في علاقاتها مع جيرانها ومع المجتمع الدولي.
إن رفع العقوبات الاقتصادية والمالية، مع مرور الوقت، يمثل فرصة هائلة للإيرانيين لاتخاذ قرارات إيجابية بشأن مستقبل بلدهم ودوره في المنطقة.
وسوف نواصل العمل عن قرب مع شركائنا الدوليين لحث إيران على أن تلعب دورا شفافا وبناء في شؤون المنطقة، وخصوصا في مكافحة التطرف الإسلامي العنيف.
مزيد من المعلومات
-
تابع وزير الخارجية فيليب هاموند عبر تويتر @PHammondMP
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 14 July 2015 + show all updates
-
Update to Summary
-
First published.