رئيس الوزراء يجتمع بالرئيس محمود عباس
أكد رئيس الوزراء استعداد المملكة المتحدة بذل كل ما باستطاعتها لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق سلام دائم.
قال ناطق باسم داوننغ ستريت:
اجتمع رئيس الوزراء في وقت سابق اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في داوننغ ستريت. وقد أشاد رئيس الوزراء بالقيادة التي أبداها الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو باستئنافهما محادثات السلام المباشرة، وقال بأن المملكة المتحدة مستعدة لبذل كل ما في وسعها لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق سلام دائم.
وأكد رئيس الوزراء التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين الذي يؤدي لوجود دولة فلسطينية بناء على حدود 1967 تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتنعمان بالسلام والأمن، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكليهما. كما أكد رئيس الوزراء ضرورة أن يتجنب كلا الطرفين كل ما يمكن أن يجعل إحراز تقدم أكثر صعوبة. وقال بأن المملكة المتحدة تعارض بشدة أي استفزازات من أي من الطرفين، وتواصل معارضتها الشديدة للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
تصريحات الزعيمين
في بداية اللقاء، أدلى رئيس الوزراء والرئيس الفلسطيني بالتصريحين التاليين.
رئيس الوزراء
يسعدني الترحيب بالرئيس عباس في داوننغ ستريت. من الجيد إجراء هذه المحادثات مجددا. بريطانيا مؤيدة بقوة لحل الدولتين. وموقفنا دائماً هو أن ذلك هو الحل المناسب لإحلال السلام والاستقرار بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل.
أود الإشادة بشجاعتك للدخول بهذه المحادثات، وشجاعة رئيس الوزراء نتنياهو أيضا. نريد أن تحقق هذه المحادثات النجاح، وسنبذلك كل ما في وسعنا للمساعدة.
كما نريد بالتأكيد ضمان تجنب كل ما يمكن أن يخرج المحادثات عن مسارها أو يعرقلها، وذلك ينطبق باعتقادي على كلا الطرفين في المحادثات. بالطبع، فيما يتعلق بالمستوطنات، فإن سياسة بريطانيا ثابتة. إننا ندافع عن حق إسرائيل بالوجود ضمن حدود آمنة وأن تعيش بسلام مع جيرانها، لكننا لا نعتقد بأن من الصواب مواصلة النشاط الاستيطاني. وقد أوضحنا هذه النقطة مرارا وتكرارا وسنواصل ذلك، مثلما فعلت اليوم بمجلس العموم.
الرئيس عباس
أتوجه بالشكر لك، يا رئيس الوزراء، لإتاحة هذه الفرصة لي للاجتماع بك، وإيجاد الوقت لعقد هذا اللقاء هنا. نني أذكر اجتماعنا الماضي، قبل 20 شهرا، والاجتماعات التي سبقته، وجميعها اجتماعات بناءة. وأشاطرك الأمل بأن تستمر المفاوضات، وألا يطرأ ما يعرقلها، وأن تستمر إلى نهايتها.
بقي أمامنا تسعة أشهر، وإنني آمل التوصل لاتفاق ليكون لدينا دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل. ونود توجيه الشكر لك لكل المساعدة التي قدمتها لنا في بناء المؤسسات المستقبل لهذه للدولة الفلسطينية.
كما نود توجيه الشكر الجزيل لتأييدك للتوجيهات الإرشادية في الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية، وهي توجيهات تساعدنا كثيرا وسوف تطبق اعتبارا من شهر يناير (كانون الثاني) 2014. وإنني أعتبر هذه الفرصة لإجراء المفاوضات فرصة نادرة وثمينة، وعلينا الحفاظ عليها وعدم تفويتها.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 11 September 2013 + show all updates
-
Added translation
-
First published.