المملكة المتحدة تستضيف في لندن الصيف القادم مؤتمراً دولياً لتعزيز حرية الدين أو المعتقد
أعلنت وزيرة الخارجية ليز تراس يوم الثلاثاء (23 نوفمبر) أن المملكة المتحدة سوف تستضيف في الصيف القادم قمة عالمية لتعزيز حرية الدين أو المعتقد للجميع.
- أعلنت وزيرة الخارجية ليز تراس أن المؤتمر الذي سيجمع بين حكومات دولية وقيادات دينية سوف يُعقد في شهر يوليو المقبل في لندن.
- يأتي عقد هذا المؤتمر في أعقاب فعاليات سابقة حول حرية الدين أو المعتقد عقدتها الولايات المتحدة وبولندا، وسوف يعزز الجهود العالمية للتصدي للاضطهاد.
- تعتبر وزيرة الخارجية حرية الدين أو المعتقد جزءاً أساسيا من أجندة السياسة الخارجية والتنمية البريطانية.
تستضيف وزارة الخارجية والتنمية مؤتمرا عالميا لتعزيز حرية الدين أو المعتقد الصيف القادم (من الثلاثاء 5 يوليو إلى الأربعاء 6 يوليو 2022) في لندن.
يهدف هذا المؤتمر إلى تشجيع العمل الجماعي لتوطيد أواصر الاحترام بين مختلف المجتمعات الدينية وغير الدينية في جميع أنحاء العالم حتى يتمكن الجميع، وفي أيّ مكان، من ممارسة شعائر دياناتهم أو معتقداتهم بحرية. وسوف يكون للمؤتمر دور رئيسي في بلورة شبكة الحرية التي تعمل المملكة المتحدة، بصفتها مناصرة بشدة للحرية، على بنائها في مختلف أنحاء العالم.
ولطالما كانت الدعوة لحرية الدين أو المعتقد للجميع واحدة من أولويات حقوق الإنسان بالنسبة للمملكة المتحدة، كما إنها ركيزة أساسية من ركائز المراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية. وفي فبراير 2020، أصبحت المملكة المتحدة عضواً مؤسسا شريكاً في الحلف الدولي لحرية الدين أو المعتقد. وقد ارتفع عدد أعضاء الحلف منذ ذلك الحين من 27 دولة إلى 33 دولة، ونحن مستمرون في تشجيعنا الحثيث لدول أخرى على الانضمام إليه.
طوال عام 2021، خطت المملكة المتحدة خطوات واسعة، بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، في بذل جهود جماعية لاستئصال التعصب والاضطهاد المرتبطين بالمعتقدات الدينية وغير الدينية. وفي شهر مايو، تحت رئاستنا لمجموعة السبع الكبرى، ضمنت المملكة المتحدة - ولأول مرة - إدراج قضايا حرية الدين أو المعتقد في بيان اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة الدول السبع الكبرى.
قالت وزيرة الخارجية ليز تراس:
أريد أن يتحرر كل الناس، وفي كل مكان، من التمييز والاضطهاد بغض النظر عن آرائهم ومعتقداتهم. وقد عملنا من خلال رئاستنا لمجموعة الدول السبع هذا العام على الدفاع عن هذه الحريات الأساسية وتعزيزها، وسنبني على أسس ذلك في العام المقبل عندما نستضيف أصدقاء وشركاء من جميع أنحاء العالم.
وقال الوزير بوزارة الخارجية والتنمية لورد طارق أحمد:
أرحب ترحيباً حاراً باستضافة المملكة المتحدة مؤتمراً دولياً حول حرية الدين أو المعتقد الصيف القادم في عاصمتنا النابضة بالحياة، لندن.
تستمر المملكة المتحدة في التعامل بصرامة وجدّية مع أي شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، وهذا هو السبب في أننا نضع الأسس لاتخاذ مزيد من الإجراءات العالمية لحماية وتعزيز حرية الدين أو المعتقد للجميع.
ويعتبر التعاون الدولي بمثابة السبيل الوحيد لإحداث تغيير حقيقي.
وقالت النائبة فيونا بروس، المبعوثة البريطانية الخاصة لحرية الدين أو المعتقد:
بصفتي المبعوثة الخاصة للمملكة المتحدة لحرية الدين أو المعتقد، أرحب بحرارة بإعلان اليوم بشأن المؤتمر الدولي الذي تستضيفه المملكة المتحدة الصيف المقبل، هنا في لندن، لتعزيز حرية الدين أو المعتقد للجميع.
سيكون المؤتمر بمثابة فرصة بالغة الأهمية للتواصل مع شركائنا الدوليين لضمان أن حقوق جميع الأفراد، بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم تحظى بالحماية والاحترام، أينما كانوا يعيشون في العالم، ودون خوف من التمييز أو الاضطهاد.
ملاحظات للمحررين:
- في فعالية حرية الدين أو المعتقد في الأمم المتحدة: استضاف الوزير بوزارة الخارجية والتنمية لورد أحمد اجتماعا ناجحا بصيغة آريا بشأن الدين والمعتقد والصراع، وذلك على هامش جلسة مجلس الأمن الدولي في مارس من هذا العام.
- تقارير حول حقوق الإنسان: تصدر وزارة الخارجية والتنمية كل عام تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية. وتشكل حرية الدين أو المعتقد موضوعاً أساسيا في هذا التقرير.