جستين غريننغ: لا بد للعالم أن يستثمر بالأطفال والشباب السوريين
أعلنت وزيرة التنمية الدولية تقديم دفعة جديدة من المساعدات تبلغ 100 مليون جنيه استرليني لسورية والدول المجاورة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات البريطانية إلى 700 مليون جنيه.
حثت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، قادة العالم اليوم على الاستثمار بدرجة كبيرة في الجيل التالي من السوريين لتوفير فرص أفضل لهم وبدائل مستدامة للتطرف.
أتت هذه المطالبة من وزيرة التنمية الدولية في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويوك، حيث أعلنت أن المملكة المتحدة ستقدم 100 مليون جنيه استرليني من المساهمات الجديدة لمساعدة سورية والدول المجاورة. وبذلك يرتفع إجمالي استجابة المملكة المتحدة للأزمة في سورية إلى 700 مليون جنيه استرليني.
قال الوزيرة جستين غريننغ في نيويورك:
في الأيام القليلة الماضية عبر عشرات آلاف السوريين إلى تركيا فرارا من متطرفي داعش، وهذا يذكّرنا مجددا بمدى تقلب الوضع في سورية. ولا بد لسخاء العالم أن يواكب نمو الاحتياجات.
كما أن تنامي داعش فيه تذكير لنا تقشعر له الأبدان بأن ليس بوسعنا السماح بأن تصبح الأزمة في سورية منسية. تقف سورية والدول المجاورة لها على مفترق طرق. وعلينا أن نبين لأطفال وشباب المنطقة أنه يوجد لهم بديل للفكر الدموي الذي ينادي به إرهابيو داعش والنظام - مستقبل يسوده الأمل وليس الكراهية.
في محور هذه الدفعة المالية الجديدة تركيز على تلبية احتياجات الأطفال والشباب الآنية وعلى الأجل الطويل في أنحاء المنطقة، حيث أنهم يعيشون الآن عاما رابعا من العنف وعدم اليقين.
وهذا يشمل إيصال المساعدات عبر الحدود للأطفال والعائلات في المناطق المعزولة داخل سورية، وتوفير الحماية والخدمات العلاجية لصغار السن الذين يعانون من صدمات نفسية نتيجة الصراع، ودفعات مالية جديدة لضمان ألا تفوت فرصة التعليم على الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة لسورية.
تشمل هذه المساعدات الجديدة التي أعلنت عنها وزيرة التنمية الدولية في نيويورك:
- إيصال المساعدات عبر الحدود، بما في ذلك 1.3 مليون حصة تموينية ومياه للشرب تكفي 350,000 شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل سورية (أكثر من 30 مليون جنيه استرليني)
- دعم جديد للاجئين السوريين في الأردن ولبنان يشمل توفير كميات من الماء تكفي 60,000 شخص ومأوى لما يفوق 18,500 شخص (حوالي 10 ملايين جنيه استرليني)
كما رصدت الوزيرة غريننغ 50 مليون جنيه استرليني لمبادرة “لا لضياع جيل” التي أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام لمساعدة الأطفال في أنحاء المنطقة الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب نتيجة الصراع المستمر. وهذا يشمل:
- دعم جديد لبرنامج “الوصول لكافة الأطفال بالتعليم” الذي أطلقته الحكومة اللبنانية لتوسيع نظام التعليم العام (20 مليون جنيه استرليني)
- توفير التعليم للاجئين في لبنان الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس (11 مليون جنيه)
- تحسين جودة التعليم لكافة تلاميذ المرحلة الإعدادية في الأردن والمساعدة في إدخال اللاجئين السوريين في نظام التعليم الأردني (15 مليون جنيه)
- رعاية نفسية للأطفال داخل سورية وفي أنحاء المنطقة لمساعدتهم في التغلب على آثار الصراع (4 ملايين جنيه)
من شأن هذه المساعدات المالية الجديدة التي تم الإعلان عنها اليوم مساعدة المواطنين داخل سورية وفي المنطقة في توفير احتياجاتهم العاجلة وإعادة بناء حياتهم. ومن المهم أن هذه المساعدات تمتد على عدة سنوات لمساعدة الوكالات الشريكة في إعداد خططها على الأجل الأطول.
كما ستواصل المملكة المتحدة حث المجتمع الدولي على التعاون بفعالية أكبر بالعمل مع الحكومات المضيفة في أنحاء المنطقة للتصدي لتهديد داعش ومواجهة الخطر على استقرار المنطقة.
ملاحظات للمحررين
- رصدت المملكة المتحدة للآن 700 مليون جنيه استرليني للاستجابة للأزمة في سورية، وهذه أكبر استجابة على الإطلاق لأزمة إنسانية.
- وصل عدد من هم بحاجة ماسة للمساعدة داخل سورية حاليا لأكثر من عشرة ملايين شخص، وأصبح ثلاثة ملايين آخرين لاجئين، نصفهم من الأطفال. وبذلك تكون هذه أكبر أزمة إنسانية في العالم. وقد أبدت الدول المجاورة سخاء كبيرا، لكنها تواجه أعباء متزايدة مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين.
General media queries (24 hours)
البريد الإلكتروني mediateam@dfid.gov.uk
Telephone 020 7023 0600
If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.