خطاب

الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة في القدس يحفظ السلام: كلمة المملكة المتحدة في مجلس الأمن

"من شأن الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي أن تزيد التوترات": كلمة السفيرة باربرا وودورد في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط

تم نشره بموجب 2022 to 2024 Sunak Conservative government
UN Security Council

شكرا السيد الرئيس.

كذلك أضم صوتي للآخرين بتوجيه الشكر للسيد الخياري، الأمين العام المساعد، للإحاطة التي قدمها.

أولا، تدرك المملكة المتحدة الأهمية الخاصة للمواقع المقدسة في القدس، بما فيها الحرم الشريف/جبل الهيكل بالنسبة للكثيرين في أنحاء العالم، وخاصة أتباع الأديان الإبراهيمية الثلاثة: المسيحية والإسلام واليهودية. وفي ذلك السياق، فإن من شأن الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي أن تزيد التوترات.

المملكة المتحدة تؤيد بشدة الوضع التاريخي القائم بشأن الأماكن المقدسة، والذي يحمي تلك المواقع ومن يؤدون الصلاة فيها، ويحفظ السلام.

كما إن المملكة المتحدة تُقدِّر وتعترف بالدور المهم للأردن حامياً للمواقع المقدسة، وتشدد على أهمية التعاون مع السلطات الأردنية في هذا الصدد. والمملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على الوضع القائم في القدس. يجب على جميع الأطراف تجنُّب اتخاذ أي إجراءات تؤجج التوترات، أو تقوض قضية السلام، أو تسعى من طرف واحد لتغيير الوضع القائم.

ثانيا، موقفنا بشأن وضعية القدس واضحة وثابتة: يجب تحديدها من خلال تسوية تفاوضية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان أن تكون القدس العاصمة المشتركة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، مع الاحترام التام لحقوق زيارتها والحقوق الدينية المتعلقة بها.

ثالثا، تجدد المملكة المتحدة تأكيد دعمها لحل الدولتين بناء على حدود سنة 1967 وأن تكون القدس عاصمة مشتركة باعتباره السبيل الوحيد لضمان سلام دائم بين الأطراف. وتقلقنا مستويات العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وإنني أحث جميع الأطراف على تجنب القيام بأفعال تقوض فرص السلام.

Updates to this page

تاريخ النشر 5 January 2023