بيان صحفي

غريننغ: ندعو لزيادة التمويل في الكويت لإنقاذ حياة الناس في سورية

جستين غريننغ تدعو المجتمع الدولي للإيفاء بالتعهدات القائمة وضمان توفير تمويل جديد يكفي لتلبية الاحتياجات مستقبلا.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Justine Greening meeting Syrian refugees in Zaatari, Jordan. Picture: Scott Hornby/The Sun

Justine Greening meeting Syrian refugees in Zaatari, Jordan. Picture: Scott Hornby/The Sun

أشارت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم إلى أن الأزمة الإنسانية في سورية سوف تزداد حدة ما لم يعمل المجتمع الدولي على تعزيز المساعدات بتقديم مبالغ كبيرة جديدة خلال مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الكويت يوم الأربعاء برعاية الأمم المتحدة.

إن المؤتمر المنعقد في الكويت فرصة للمجتمع الدولي لتقديم دعم مالي حيوي لمساعدة ملايين السوريين خلال عام 2014. ونداء المساعدة الإنسانية الذي أطلقته الأمم المتحدة حاليا لجمع 6.5 مليار دولار هو الأكبر على الإطلاق. وتدعو جستين غريننغ قادة أوروبا والخليج وغيرهم من قادة العالم للإيفاء بتعهداتهم القائمة وضمان توفير تمويل جديد يكفي لتلبية الاحتياجات مستقبلا.

تصادف هذه الدعوة إعلان المملكة المتحدة اليوم عن تقديم 30 مليون جنيه استرليني خصيصا لمساعدة النساء والأطفال السوريين المتضررين من القتال. هذا المبلغ هو آخر دفعة من قيمة المساعدات البريطانية البالغة 500 مليون جنيه استرليني التي تعهدت المملكة المتحدة بتقديمها حتى الآن استجابة للأزمة في سورية. وذلك يعني بأن المملكة المتحدة قد أوفت بكافة وعودها بالتمويل، ويمكنها الآن التركيز فقط على تلبية أي احتياجات مستقبلا بموجب مؤتمر المانحين في الكويت.

قالت جستين غريننغ:

مازال التوصل لحل سياسي لهذا الصراع أمرا حيويا، ومحادثات جنيف 2 تمثل محورا أساسيا في ذلك. وفي نفس الوقت، يجب ألا يغيب عن نظرنا الكفاح اليومي الشديد لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

هذه أزمة ليس هناك أزمة تماثلها، وبالتالي يجب أن تكون استجابة العالم بما يناسبها. فيجب على الدول إبداء استعدادها للمساعدة في سد النقص في أكبر نداء إغاثة على الإطلاق من الأمم المتحدة. ويتعين على الحكومات ضمان تسديد كافة المبالغ التي كانت قد وعدت بالمساهمة بها، وعلى الجميع الاستعداد لتقديم تعهدات كبيرة. فليس بوسع العالم المخاطرة بضياع جيل كامل من السوريين.

هذه التعهدات تعني بالنسبة لملايين المواطنين السوريين الفرق بين الحياة والموت.

في شهر ديسمبر (كانون الأول)، أطلقت الأمم المتحدة نداء المساعدة الإنسانية لجمع 6.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات داخل سورية وفي المنطقة خلال عام 2014، وهو بذلك أكبر نداء للمساعدة الإنسانية بتاريخ المنظمة. لكن بوجود ما يفوق 11 مليون سوري بحاجة للمساعدة حاليا واحتمال زيادة هذا العدد خلال العام الحالي، فإن الالتزامات الدولية كانت أقل كثيرا من الحاجة الفعلية لمواجهة الأزمة.

وقد أهابت جستين غريننغ بالمجتمع الدولي:

  • ضمان إرسال وفود رفيعي المستوى بالدرجة الكافية يمكنهم تقديم تعهدات كبيرة تتماشى والاحتياجات المتنامية؛
  • والإيفاء بكافة وعود التمويل القائمة مسبقا لكي يكون تركيز مؤتمر المانحين في الكويت على الاحتياجات مستقبلا - وضمان عدم تحويل وعود التمويل القائمة إلى التزامات جديدة؛
  • وتوجيه التمويل من خلال قنوات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية المعترف بها لضمان تنسيق الاستجابة للاحتياجات؛
  • والحديث بصوت واحد لمطالبة أطراف النزاع بالالتزام بالقانون الدولي وتوفير ممرات آمنة خالية من العراقيل لوكالات الإغاثة.

الدفعة الأخيرة البالغة 30 مليون جنيه استرليني التي أعلنَ عنها اليوم سوف تركز على مساعدة النساء والأطفال الذين يشكلون حاليا 75 بالمئة من اللاجئين السوريين الذين يتلقون مساعدات إنسانية. وذلك يشمل توفير مساحات آمنة للنساء والأطفال السوريين - داخل سورية وفي العراق، ومساعدات غذائية شهرية، وتمويل لتوفير الاحتياجات الصحية والمرافق الصحية لآلاف النساء والفتيات السوريات في الأردن.

ملاحظات للمحررين

  1. المزيد من المعلومات حول المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية متوفرة عبر هذا الموقع
  2. خصصت المملكة المتحدة 500 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع، وهذا أكبر مبلغ على الإطلاق تقدمه استجابة لأزمة إنسانية. يوفر هذا المبلغ المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص من المتضررين من القتال داخل سورية واللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق.
  3. يمكنك الاطلاع هناعلى تفاصيل توزيع هذه المساعدات.
  4. من المتوقع أن يصبح ثلاثة أرباع الشعب السوري بحاجة للمساعدات خلال عام 2014
  5. سوف يستضيف أمير دولة الكويت والأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون مؤتمر المانحين في الكويت يوم 15 يناير (كانون الثاني)، قبل أسبوع من موعد بدء المحادثات السياسية جنيف 2.
  6. نشرت الأمم المتحدة في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2013 نداءين للمساعدة الإنسانية متعددة الأطراف - أحدهما لتلبية الاحتياجات داخل سورية، والآخر لتلبية الاحتياجات في المنطقة. وهما يشملان تلبية الاحتياجات المالية للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تمثل جزءا من هذين النداءين. ويصل إجمالي النداءين إلى 6.5 مليار دولار لعام 2014، ارتفاعا من 5.2 مليار دولار لعام 2013.
  7. في الوقت الحالي يصل عدد المحتاجين السوريين إلى نصف عدد سكان سورية قبل الأزمة: 9.3 مليون داخل سورية و2.2 مليون لاجئ في الدول المجاورة. وتتوقع الأمم المتحدة أن يستمر 9.3 مليون سوري داخل سورية بحاجة للمساعدة في عام 2014، بينما سيرتفع عدد اللاجئين في الدول المجاورة إلى 4.1 مليون، حيث 2.7 مليون لاجئ جديد سيكونون بحاجة لمجتمعات تستضيفهم.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 13 January 2014