بيان صحفي

تهنئة من رئيس الوزراء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

رئيس الوزراء يبعث بتهانيه إلى المسلمين كافة، في بريطانيا وفي أنحاء العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

تم نشره بموجب 2015 to 2016 Cameron Conservative government

Ramadan 2016: Prime Minister’s message

قال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:

إنّه شهر رمضان الفضيل - شهرٌ تفتح فيه المساجد أبوابها، وترحب فيه المراكز المجتمعية بجيرانها، بل وحتى الكنائس والكُنُس تؤهِّل بالمسلمين عندما تحين ساعة الإفطار – وعادة ما يُدعى أتباع كافة الأديان والديانات للمشاركة في الإفطار.

ستقيم كاثدرائية كوفنتري إفطارا رمضانيا لأتباع كل الديانات. وفي مانشستر، سيتم الجمع ما بين الإفطار ومتابعة مباراة منتخب انجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم. كما ستقيم ملاجئ المشرّدين في طول البلاد وعرضها ‘وجبات إفطار مع المشردين’.

بالطبع الصيام هو أول ما يتبادر إلى الذهن حين نفكر بشهر رمضان. وساعات الصيام هي الجزء من الشهر الذي يضع إيمان المسلم على المحك – خاصة خلال هذه الأيام الطويلة الحارة.

لكن هناك أكثر من مجرد الصيام في هذا الشهر.

فهناك كل هذه الجهود المبذولة والأموال التي يتبرع بها الناس لمساعدة من هم أقلّ منهم حظاً في الحياة، هذا إلى جانب قضاء وقت إضافي في الصلاة والتفكر والذّكر خلال رمضان.

إن أكثر ما يشغل تفكيرنا في رمضان هذه السنة هم أولئك الذين تمزق شملهم بفعل توأمي الشر: الأسد وداعش؛ وكل تلك العائلات التي تقضي شهر رمضان المبارك في مخيمات اللاجئين وتنتابها مشاعر الحزن على من فقدته من الأحِبّة، وتتوق للعودة إلى المدارس أو العمل، وتتساءل متى ستعود إلى ديارها.

إننا جميعا - بغض النظر عمَّن نكون ولأي دين ننتمي – نشعر بآلامهم. ولا بدّ لنا من الاستمرار في مساندة الناس في سورية والمنطقة كلها، في الوقت الذي نعمل فيه تجاه التوصل لحل سياسي دائم. فهذه هي خصال بلدنا. لن نغض النظر ونمر مرور الكرام. ومن هنا، دعونا في رمضان هذه السنة نجدّد عزمنا على مساعدة هؤلاء الضحايا.

لنواصل لقاءاتنا على الإفطار والمناسبات المجتمعية. ونحتفي بما لدينا من ديموقراطية قائمة على تعددية الأعراق والديانات.

أقول للجميع في بريطانيا وفي أنحاء العالم: رمضان مبارك.

تاريخ النشر 5 June 2016