رد الحكومة البريطانية وشركائها على تحويل صواريخ بالستية إيرانية إلى روسيا
تعلن الحكومة البريطانية اليوم اتخاذ تدابير جديدة وكبيرة ضد إيران وروسيا، وذلك في أعقاب تحويل النظام الإيراني لصواريخ بالستية إلى روسيا لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
- المملكة المتحدة وشركاؤها في أوروبا يلغون ترتيبات مع إيران من شأنها أن تقيد الخدمات الجوية الإيرانية إلى المملكة المتحدة وأوروبا.
- المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعلنان عقوبات منسقة ضد أشخاص ومنظمات إيرانيين وروس.
- فرض عقوبات على سفن شحن روسية لدورها في نقل إمدادات عسكرية من إيران إلى روسيا.
- هذا الرد يأتي بالتنسيق مع شركاء دوليين لفضح محاولات إيران وروسيا لتقويض الأمن العالمي.
تعلن الحكومة البريطانية اليوم اتخاذ تدابير جديدة وكبيرة ضد إيران وروسيا، وذلك في أعقاب تحويل النظام الإيراني لصواريخ بالستية إلى روسيا لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
حيث بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، سوف تلغي المملكة المتحدة ترتيباتها الثنائية مع إيران بمجال الخدمات الجوية، وذلك من شأنه تقييد قدرات إيران الجوية على دخول المملكة المتحدة.
يأتي ذلك في أعقاب تحذيران متكررة من المملكة المتحدة وشركائها الدوليين، تطالب إيران بالتوقف عن خططها لتحويل أسلحة فتاكة إلى روسيا الغرض منها التسبب في مزيد من الأضرار الإنسانية والخسائر في الأرواح في أوكرانيا.
قال وزير الخارجية، ديفيد لامي:
إيران تزود روسيا بصواريخ بالستية لتأجيج غزوها غير الشرعي لأوكرانيا، وذلك تصعيد كبير وخطير.
لقد كنا واضحين في قولنا بأن أي تحويل من جانب إيران لصواريخ بالستية سوف يُقابَل بردّ كبير. واليوم، إلى جانب شركائنا الدوليين، نشجب هذا التصرف ومحاولات تقويض الأمن العالمي.
يجب على إيران أن توقف دعمها لاعتداء بوتين الهمجي المتعمد الذي بلا سابق استفزاز على دولة ديمقراطية ذات سيادة. وسوف تقف المملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا مهما طال الأمر.
أصدرت المملكة المتحدة اليوم، إلى جانب فرنسا وألمانيا، بيانا مشتركا يدين تحويل صواريخ بالستية إلى روسيا، ويوضح الخطوات اللازمة المتخذة ردا على ذلك.
قالت وزيرة النقل لويز هيغ:
تقف حكومتنا بكل ثبات إلى جانب شعب أوكرانيا.
وسوف نواصل الاستعانة بكل ما هو متاح لنا من أدوات للضغط على إيران لإنهاء دعمها لغزو بوتين غير الشرعي، لهذا السبب بدأنا في إنهاء جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران.
كذلك تفرض المملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة، عقوبات على عدد من الأشخاص والمؤسسات الرئيسيين لدورهم في تسهيل دعم إيران العسكري لروسيا، بمن فيهم من لهم دور في شبكة إمدادات الصواريخ والطائرات المسيرة. فيما يلي المشمولون في تجميد أرصدتهم وممتلكاتهم، ومنع سفرهم:
- العميد سيد حمزة قلندري، المدير العام للعلاقات الدولية في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة: لارتباطه بصادرات إيران من المنتجات العسكرية إلى شركائها.
- العميد ثاني علي جعفر عبادي، قائد قيادة الفضاء في قوة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني: لإشرافه على اختبار إطلاق مركبات فضائية دعمت تطوير ترسانة إيران من الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
- ماجد موسوي، نائب قائد قوة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني ونائب قائد القوة أمير علي حاجي زاده: لإشرافه على تطوير وإدارة ترسانة إيران من الصواريخ البالستية.
أما الخاضعون لعقوبات تشمل تجميد أرصدتهم، فمن بينهم:
- مؤسسة أنزالي للمنطقة الصناعية الحرة
- شركة بهارستان كيش
- سعد سازة فراز شريف
- شكاد سانات فراز آسيا
تشمل العقوبات اليوم أيضا عددا من المؤسسات الروسية لدورها في استخدام منظومات أسلحة لإحلال الدمار في أوكرانيا، وهي تشمل:
- المركز 924 للطيران غير المأهول
- قوات الطيران الروسية
- قيادة النقل العسكري الجوي
كما تشمل العقوبات اليوم خمس سفن شحن روسية لدورها في نقل إمدادات عسكرية من إيران إلى روسيا، وهي:
- سكيف-في SKIF-V (IMO 8858087)
- أومسكي OMSKIY (IMO 8889385)
- موسى جليل MUSA JALIL (IMO 8846814)
- بيغي BEGEY (IMO 8943210)
- بلتيسكي BALTIYSKIY (IMO 7612448)
فرضت المملكة المتحدة حتى اليوم ما يربو على 400 من العقوبات على أشخاص وكيانات إيرانيين، بمن فيهم من يسعون إلى استغلال نفوذ مغرض في المنطقة وعلى الصعيد الدولي. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات شملت 2,000 من الأشخاص والكيانات بموجب نظام العقوبات المرتبط بروسيا، من بينهم ما يفوق 1,700 فُرضت عليهم عقوبات منذ غزو بوتين لأوكرانيا.
تعتبر إيران واحدة من أكبر الداعمين لروسيا عسكرياً، وحولت إليها منذ أغسطس 2022 مئات الطائرات المسيرة لاستخدامها في عدوانها في أوكرانيا.
كذلك سوف يُطرح في البرلمان في وقت لاحق من الأسبوع الجاري تشريع جديد لتعزيز العقوبات الاقتصادية ضد إيران، لتستهدف موادا تُستخدم في صناعة الصواريخ البالستية، والطائرات المسيرة، وغيرها من الأسلحة.
وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل مع الشركاء الدوليين لمحاسبة إيران عن أفعالها المغرضة، بما في ذلك دعمها لروسيا، ومحاسبة روسيا عن غزوها غير الشرعي لأوكرانيا.