اجتماع مسؤولين رفيعي المستوى من مجموعة لندن 11، المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية، 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014
اتفق المسؤولون رفيعو المستوى من دول مجموعة لندن 11 على هذا البيان الختامي في اجتماع عقد في لندن يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني).
المستندات
التفاصيل
-
اجتمع ممثلون عن مجموعة لندن 11، وهي المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية، اليوم مع رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة للإعراب عن دعمهم الجماعي ووحدتهم في دعم المعارضة المعتدلة بقيادة الائتلاف الوطني، حيث أنها تقاتل في حرب على جبهتين لمقاومة وحشية نظام الأسد ومكافحة المتطرفين، بمن فيهم داعش.
-
أكد أصدقاء سورية التزامهم بعملية انتقال سياسي حقيقية ترتكز إلى إعلان جنيف. فذلك هو الأساس الضروري لمعالجة المظالم المشروعة لدى الشعب السوري، وبالنهاية هزيمة تنظيم داعش وأيديولوجيته التي يروج لها. وتعتبر الجماعات المعتدلة في سورية عنصرا أساسيا في كل من التوصل لتسوية سياسية مستقبلا ومكافحة داعش. وقد اتفقنا على التعاون عن كثب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ومساندته بينما يعمل على وضع خططه، والتي يجب أن تتضمن طرقا وسبلا للتوصل لتسوية سياسية وفق إعلان جنيف. وقد أكدت المجموعة أهمية حماية سلامة ووحدة أراضي سورية.
-
مازال أصدقاء سورية يشعرون بقلق عميق خصوصا تجاه الوضع في حلب، ويدينون محاولات النظام السوري لحصار المدينة وتهديد سلامة مئات آلاف السوريين المدنيين. ويجب على النظام وقف القصف الجوي. كما ندين اعتداءات جبهة النصرة وغيرها على الجماعات المعتدلة في إدلب. واتفقنا على زيادة جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة لمقاومة النظام ومقاتلي داعش في كافة أنحاء سورية.
-
ويؤكد أصدقاء سورية دور الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي في إضعاف شبكات داعش التي سعت لاستغلال الثورة لصالحها، وتهديد الهوية الوطنية في سورية، واستهداف القوات السورية المعتدلة.
-
واتفقنا كذلك على تقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين. وندعوهم للعمل تجاه توحيد كافة الجماعات والمقاتلين المعتدلين لما هو في صالح الشعب السوري.
-
ويؤكد أصدقاء سورية دعمهم المستمر لبرنامج تقوده الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من الجماعات المعارضة المسلحة، والتي تشكل جزءا من الجهود الشاملة لتعزيز تواجد هذه العناصر المعتدلة على الأرض للتصدي للطغيان والتطرف. وأكد العديد من أصدقاء سورية التزامهم بالمساهمة في هذا البرنامج.
-
وقد أعربت المجموعة الأساسية عن قلقها العميق تجاه سوء الأوضاع الإنسانية وأزمة اللاجئين التي تهدد استقرار المنطقة. وأكدوا على ضرورة زيادة وتحسين المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات لمن هم في أمسّ حاجة إليها، بما في ذلك بتجديد التكليف بموجب قرار مجلس الأمن 2165. ورحبوا بتعزيز الدعم للدول المجاورة وفق ما أشار إليه إعلان برلين في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
-
وبالنظر لما أبداه النظام السوري من ازدراء تجاه التوصل لتسوية سياسية عبر المفاوضات، إلى جانب استمراره بالعنف ضد أفراد شعبه، اتفقنا على تعزيز الضغوط على النظام والإجراءات المتخذة ضده، وذلك يشمل بذل كل ما باستطاعتنا لتقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري.