تصريح حول العلاقات البريطانية - الإيرانية
وزير الخارجية، ويليام هيغ، يعلن نية إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.
وزير الخارجية (السيد ويليام هيغ): في فبراير (شباط) أطلعت البرلمان على التطورات بشأن علاقاتنا الثنائية مع إيران بعد تعيين قائم بالأعمال غير مقيم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2013. وقلت حينذاك بأن قرارنا بإنهاء العمل بموجب ترتيبات الدولة الحامية كان مؤشرا على زيادة ثقتنا بالاتصال المباشر مع إيران بدل الاتصال من خلال وسطائنا السويديين والعمانيين.
وقد واصلنا خلال الشهور الأربعة الماضية توسيع الاتصالات الثنائية بين بلدينا. وتبادل مسؤولون بريطانيون وإيرانيون القيام بزيارات دورية لعاصمة البلد الأخر، ما أتاح لنا إجراء عدد من التحسينات العملية على كيفية عمل سفارتينا. كما أتاح لنا ذلك مناقشة مواضيع أوسع نطاقا، بما فيها مجالات تختلف وجهات النظر بيننا وبين إيران حولها اختلافا كبيرا.
كان قلقنا لدى نظرنا فيما إذا كنا سنعيد فتح سفارتنا في طهران ينحصر بمسألتين أساسيتين هما ضمان سلامة وأمن موظفينا والثقة بقدرتهم على أداء مهامهم دون عراقيل. ولم يكن لديّ أي شك بضرورة وجود سفارة لنا في طهران في حال سمحت الظروف بذلك. فإيران بلد مهم في منطقة متقلبة الأوضاع، وإبقاء سفاراتنا مفتوحة في أنحاء العالم - بما في ذلك في الظروف الصعبة - يعتبر من الدعائم الأساسية للنهج الدبلوماسي العالمي الذي تتبعه المملكة المتحدة. وقد اتصلت يوم السبت بوزير الخارجية ظريف لبحث ما أحرزناه من تقدم بالعلاقات بين بلدينا حتى الآن واهتمامنا المشترك بمواصلة إحراز تقدم بالعلاقات الثنائية البريطانية- الإيرانية.
وبالتالي قررت الآن بأن الظروف باتت مناسبة لإعادة فتح سفارتنا في طهران. هناك عدد من المسائل العملية التي علينا تسويتها أولا، لكننا نعتزم إعادة فتح السفارة في ظهران وإرسال طاقم صغير من الموظفين مبدئيا بمجرد الانتهاء من هذه الترتيبات العملية. وأتوقع أن تتخذ الحكومة الإيرانية خطوات مماثلة لإعادة فتح سفارتها في لندن.
إن وجود سفارة محدودة الموارد بداية يعني دون شك إمكانية تقديم خدمات محدودة في البداية. وبالتالي مازال على الإيرانيين في الوقت الحالي تقديم طلباتهم في أبو ظبي أو اسطنبول للحصول على تأشيرة لزيارة المملكة المتحدة. لكن تشجيع الاتصالات الشخصية يعتبر أولوية هامة لدينا وآمل أن نتمكن من تحقيق تقدم بها مع نمو عدد موظفي سفارتنا وزيادة إمكاناتها في الشهور المقبلة.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 18 June 2014 + show all updates
-
Added photo of British Embassy Tehran
-
First published.