اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ بشأن العراق: 18 أغسطس (آب)
لم تطلب حكومة إقليم كردستان مساعدتنا بإرسال قوات قتالية بريطانية. بل تقول بأنها قادرة على القتال في هذه المعركة: ما تحتاجه هو معدات، لذا فإننا ننظر بأمر إرسال أسلحة للقوات الكردية.
اقرأ المزيد عن استجابة الحكومة للوضع في العراق.
قال ناطق باسم 10 داوننغ ستريت:
ترأس وزير الخارجية بعد ظهر اليوم اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ لبحث تطورات الوضع في العراق. وقد حضر الاجتماع ممثلون عن الأجهزة الأمنية ومسؤولين من الإدارات الحكومية والبعثات الخارجية في بغداد وأربيل وأنقرة ونيويورك وواشنطن.
استعرض الحاضرون تطورات الوضع على الأرض. حيث تواصل القوات الكردية، بمساندة ضربات جوية أمريكية، مواجهة إرهابيي داعش (الدول الإسلامية في العراق وبلاد الشام)، بما في ذلك بالمنطقة المحيطة بسد الموصل.
ومازال الوضع الإنساني صعبا، وقد اتصل وزير شؤون التنمية الدولية ديزموند سوين برؤساء وكالات الأمم المتحدة الأساسية خلال عطلة نهاية الأسبوع للتشديد على أهمية توفر الأموال للمنظمات غير الحكومية بأسرع وقت ممكن. كما تم إلحاق خبير بريطاني بالشؤون الإنسانية لدى حكومة إقليم كردستان للمساعدة في استجابتها للأزمة.
هناك قلق متنامي بشأن الوضع الإنساني في بلدات بأنحاء شمال العراق، وخصوصا في آمرلي، وتعمل المملكة المتحدة مع شركائها الدوليين لبحث سبل إيصال المساعدات لهذه المناطق. كما نعتزم إرسال المزيد من المساعدات للمنطقة تتضمن مواد أساسية كالخيام للشتاء ولوازم الطهي وزبدة الفستق ذات السعرات الحرارية العالية. وستظل الموارد العسكرية البريطانية في المنطقة للمساعدة في هذه الجهود إن لزم الأمر.
كما إننا نواصل دعم جهود د. حيدر العبدلي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد، وضمان استطاعة القوات الكردية على مواجهة داعش، بما في ذلك بنقل معدات عسكرية لهم. وسنبقي خياراتنا مفتوحة بشأن توفير معدات عسكرية مباشرة لهم، ونحن بصدد تحديد ما يمكننا توفيره لهم لمساعدتهم. كما تبذل المملكة المتحدة جهودا كبيرة مع حلفائها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خبراتنا الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، لكن كما قال رئيس الوزراء صباح اليوم، لن نُستدرج إلى حرب في العراق؛ ولن نرسل قوات بريطانية قتالية.
وعلاوة على ذلك، لم تطلب حكومة إقليم كردستان مساعدتنا بإرسال قوات قتالية بريطانية. بل تقول بأنها قادرة على القتال في هذه المعركة: ما تحتاجه هو معدات، لذا فإننا ننظر بأمر إرسال أسلحة للقوات الكردية.