وزير الخارجية يزور العراق لبحث داعش
أجرى وزير الخارجية خلال زيارته لقاءات مع الساسة العراقيين لبحث التهديد الذي يشكله إرهابيو داعش والرد الدولي على هذا التهديد.
وقد أدلى وزير الخارجية، فيليب هاموند، بالتصريح التالي من بغداد:
داعش جماعة إرهابية وحشية لا تمثل الشعب العراقي ولا الشرق الأوسط ولا الدين الإسلامي. والعنف الذي يرتكبه أعضاء هذه الجماعة لا يفرق بين الثقافات والدول والأديان التي يعتدي عليها. وإن لم نتصدى لهم الآن، فإننا سنواجه عصابات إرهابية مجرمة عازمة، كما أثبتت بأفعالها، على الاعتداء على كل من لا يتفق مع فكرها المعوجّ.
والإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة حتى الآن، بما في ذلك الضربات الجوية والمهام الاستطلاعية التي تنفذها الطائرات، تبرهن على أن المملكة المتحدة سوف تؤدي دورها بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي في كفاحه ضد داعش.
كما أننا نعمل مع السلطات العراقية لتنمية قدرتها في التصدي لداعش. حيث أننا: نقدم المعدات والتدريبات العسكرية لقوات الأمن الكردية، والدعم السياسي للحكومة العراقية الجديدة، ونقود الجهود الدبلوماسية في الأمم المتحدة لقطع مصادر تمويل داعش، ونقدم 23 مليون جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية للمتضررين من وحشية داعش البربرية.
وقد كان تشكيل حكومة عراقية جديدة خطوة أولى حيوية لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والإنسانية الخطيرة التي يواجهها العراق.
من الضروري الآن لكافة طوائف المجتمع العراقي العمل مع بعضهم البعض للتغلب على هذه التحديات. ولتحقيق ذلك، سيكون من الضروري تعيين وزيري الداخلية والدفاع سريعا، وأن يتولى وزراء أكراد مناصب في بغداد.
مزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر @PHammondMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic